رد زعيم الطائفة اليهودية في إيران الحاخام ماشاء الله غلستاني نجاد، على فتاوى حاخام إسرائيلي بإباحة الزنى، بعد تصريحات لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني تتحدث فيها عن مهامها عندما كانت عميلة لجاز الموساد. ووصف الحاخام نجاد ليفني بأنها "لا دين لها أساساً،" معتقداً بحرمة مزاعم الحاخام الإسرائيلي أراي شفات التي أباح فيها للنساء اليهوديات "ممارسة الجنس" مع العدو للحصول على معلومات استخباراتية، وأكد أن قائلها "يستحق الرجم،" وفقا لما أوردته وكالة فارس الإيرانية. وكانت ليفني كشفت خلال مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية أنها أثناء عملها بجهاز الموساد الإسرائيلي قامت بالعديد من العمليات الخاصة بغرض "الابتزاز الجنسي والقتل." وقد أصدر الحاخام شفات، الذي يعد أحد أبرز رجال الدين في إسرائيل، فتوى أباح خلالها للنساء الإسرائيليات "ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات مهمة، بدعوى أن الشريعة اليهودية تسمح بذلك،" وفق اللوكالة. وقال زعيم الطائفة اليهودية في إيران إن "الدين اليهودي لا يجوز هكذا عمل على الإطلاق، وهذا العمل في ديننا محرم، ووفقا للأوامر الصريحة في الوصايا العشر فلا يحق إطلاقاً لأي شخص أن يرتكب الزنى."
وأشار الحاخام نجاد، إلى أنه "لا ينبغي إطلاق اسم الحاخام على اراي شفات،" قائلا "إنه حمار ولا يملك من الإحساس والعقل بقدر ما يملكه حمار. ولكونه يبدو بظاهر إنسان، فلذا يعتبر هذا الشخص وبهذه الآراء مرتد ومحارب ومفسد في الأرض وحسب تعاليم التوراة فإن حكمه الرجم وبناء على هذا ومن وجهة نظر الدين واستنادا إلى التعاليم الدينية يجب أن يرجم." وتابع القول: "ليفني لا دين لها أساسا كما أن مجموعة الأفكار والأهداف الصهيونية تختلف عن الدين اليهودي والصهاينة لا يعيرون أدنى اهتمام لأوامر التوراة، لذا من الطبيعي أن يقدموا على أي عمل حتى الزنى من أجل تحقيق أهدافهم." وأعتبر أن "الصهاينة أسسوا لهم كيانا مزيفا،" وقال "إنهم يتذرعون في جميع أعمالهم بالدين في حين أنهم هم أعداء الدين،" مضيفاً: "لا يوجد أي حاخام يؤيد الزنى فهو حرام في جميع الظروف لذا فإن كل من يعمل أو يصرح خلاف ذلك فهو عدو الدين."