قالت وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس 13 سبتمبر 2012 ، إنها حصلت على نسخة من وثائق قضائية تفيد بأن «نيكولا باسيلي نيكولا، الذي تعتبره وسائل الإعلام الأمريكية، بأنه الكاتب المحتمل للفيلم المسيء للإسلام والذي أدى إلى أعمال عنف في الشرق الأوسط ومنطقة المغرب، حكم عليه بالسجن لمدة 21 شهرا في 2010 بتهمة احتيال مصرفي، وأن الشرطة الأمريكية في جنوب لوس أنجلوس، توفر له الحماية الأمنية الآن». وطلب «باسيلي» حماية الشرطة بعد أن كشفت وسائل الإعلام الأمريكية، مساء الأربعاء، هويته. وقال ستيف ويتمور، المتحدث باسم رئيس بلدية سيريتوس، في لوس أنجلوس، ردا على سؤال حول نيكولا باسيلي، «تلقينا اتصالا وتجاوبنا معه، نحن نضمن الأمن العام، ولا توجد صدامات، ليس هناك جريمة: إذا كنا نراقب الجوار فهذا بسببكم (الصحافيون)».