داخل مطعم وملهى ليلي في احد اشهر الاحياء المخصصة للدعارة وتجارة الجنس في العاصمة اليابانية طوكيو تقف اربع نساء آليات (روبوتات) ضخمة وهن يغمزن ويلوحن ويتراقصن على دقات الطبول اليابانية التقليدية وعلى نغمات اغاني ليدي جاجا الراقصة. ويضيف (مطعم الروبوتات) ملمحا جديدا وتكنولوجيا إلى نشاط الملاهي الليلية بالمدينة وتتميز روبوتاته بوجوه بشرية مألوفة لكنها غير معتادة في صناعة الروبوتات التي تقودها اليابان على مستوى العالم.
ويتم تصنيع اكثر من نصف أجهزة الإنسان الآلي في العالم باليابان. ويبلغ طول الراقصات الآليات في الملهى الجديد 3.6 متر ويتم التحكم فيهن من خلال راقصات حقيقيات يعملن بالملهى.
ويقول أصحاب الملهى انه تكلف عشرة مليارات ين (125.8 مليون دولار) واستغرق بناؤه ثلاث سنوات.
ويتسم النصف الاعلى للروبوت النسائي بالملامح البشرية الدقيقة ويتنوع لون شعرهن بين الاشقر والبني والاحمر كما يتنوع لون اعينهن بين اللونين الازرق والاخضر.
ويتم التحكم في كل روبوت من خلال راقصتين بشريتين ترتديان البكيني. وتجلس الراقصتان على كرسي مرتفع ملتصق ببطن الروبوت وتتحكمان في حركات وجه الراقصة الالية وساقيها باستخدام اذرع تحكم ملحقة بالكرسي خلال عرض (النساء المصارعات) الذي يستغرق ساعة كاملة.
ويتخلل العرض استراحة قصيرة يستمتع خلالها الجمهور بمشروب ووجبة مقابل اربعة الاف ين (51 دولارا).
وقال رجل من طوكيو كان يشاهد العرض مع صديقتين له "طالعت مدونة تتحدث عن هذا وارسلت تغريدات عبر تويتر الى صديقتي هاتين واحضرتهما معي."