قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، "أنا لم أقل شيئاً إلا من واجبي الديني وواجبي الوطني والنخوة العربية". وأضاف في كلمة، ألقاها بعد استقباله عدد من المسؤولين، في مكتبه في الديوان الملكي، في قصر اليمامة، اليوم الأحد 31 / 1 / 2009: "إخواني، تحملت هذه المسألة من سنين وأنا أجابه الشيطان والعقل وتكررت هذه أياماً وليالي، والحمد لله رب العالمين قررت أن استخدم العقل وأنبذ الشيطان والحمد لله أنني تمكنت من الضغط على النفس وأنتم تعرفون النفس والشيطان يصعب التخلص منهما، ولكن فوقهما إرادة الرب عز وجل ثم إيمان وإخلاص وثقة بشعبي وثقة بكل إنسان يحس بمسئوليته العربية والإسلامية والأخلاقية، والله سبحانه وتعالى هو الذي أعانني والحمد لله تمكنت من الذي سمعتموه، ووالله لا رياءً ولا أطلب أي شيء أو أن يقال عني أنني عملت شيئاً. هذه هي الحقيقة، وهذه التي صدرت من أخيكم. وشكراً لكم". وكان خادم الحرمين الشريفين، ألقى كلمة في مؤتمر القمة العربية في الكويت مؤخراً، تناولت أصداءها الصحف العربية والعالمية، وناقش عديد من الكتاب والفضائيات أبعاد هذه الكلمة وتأثيراتها، خصوصاً وأنها قادت إلى تحرك عربي حقيقي أدى إلى لملمة الشمل، ومصالحة عربية عربية.