باغت 10 مسلحين كانوا يستقلون 3 سيارات جيب من نوع تويوتا لاند كروزر مركزا للقوات المسلحة وقت الأفطار حينما كان الجنود يتناولون وجبة الافطار وكان البعض منهم يؤدي صلاة المغرب وأستطاع المقتحمين قتل 15 جندي مصري وإصابة 8 آخرين و الإستيلاء على مدرعتين عسكريتين مع سائقهما في مدينة رفح المصرية والتوجه للمعبر الحدودي الاسرائيلي مع مصر "كرم أبو سالم" وإطلاق النار علي البوابة الاسرائلية وردت قوات حرس الحدود الإسرائيلي بالرد حيث قتلت أربعة متسللين إستطاعوا الدخول للمعبر ودمرت إحدى المدرعات وقتل سائقها الجندي المصري وأثنين من المسلحين ولاذ 14 مسلحا بالفرار داخل الاراضي المصرية وإستطاعة قوات حرس الحدود المصري من إسترداد المدرعة الثانية وقائدها إذ تقدر المسافة مابين المعسكر المصري و مركز حدود "كرم أبو سالم" ب 15 كيلو متر, وذكر لصحيفة "عناوين" مصدر أمني مصري عبر الهاتف بأن أصابع الإتهام تتجه نحو فصائل فلسطينية وجماعات من البدو المتعصبين دينيا في سيناء حيث أن تفجيرات خط الغاز المصري الواصل لإسرائيل تتم على أيدي هؤلاء البدو الذين يطالبون بقيام دولة إسلامية في سيناء ورحيل كل رجال العسكر والأمن المصري منها أما الفصائل الفسطينية غير محددة أو معلومة الإنتماء. من جهة آخرى نفت حماس إرتبطها بهذه العملية بل قامت بالإستنكار. يذكر أن محللون أمنيون يتهمون الموساد الإسرائيلي في تحريك جماعات إسلامية متشددة للقيام بهذه العملية لإفشال ما تم الاتفاق عليه بين الرىيس المصري محمد مرسي و رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة هنية ودفع السلطات المصرية للقيام بحملة تطهير للأنفاق من الجانب المصري وأخيرا وليس أخرا إغلاق معبر رفح لأجل غير مسمي وهذا ما حدث بالضبط ، ويؤكد شهود العيان لصحيفة "عناوين" بأن قوات الأمن قد إنتشرت في جميع الأرجاء في سيناء من رفح المصرية و العريش و أقيمت نقاط تفتيش مشددة للبحث عن الجانين الفارين, وإلى لحظة نشر الخبر أكد مصدر أمني مصري لصحيفة "عناوين" رفض ذكر أسمه بأنه "لم يتم إيقاف أي مشتبه في الحادثة" (....) وفي وقت سابق نقل التلفزيون المصري كلمة إرتجالية للرئيس المصري محمد مرسي ندد فيها بالجريمة التي حدثت وأن من كان خلف الهجوم سيتم إلقاء القبض عليه ومحاكمته وأن جميع أجهزة الأمن والجيش تعمل على ذلك.