تشهد الدورة الثانية لمسابقة أفضل موقع مصري على الانترنت لعام 2008 المنافسة بين 138 موقع إنترنت حيث تقدم لها 32 شركة تصميم مواقع و 6 من هواة التصميم و15 مالك موقع متمثلة في 138 موقع وبلغت المنافسة شدتها بين قطبين من أقطاب صناعة المحتوى الالكتروني وهما شركتي (لينك دوت نت) و(سرمادى) المملوكة حديثا لفودافون حيث تقدمت لينك للمسابقة بعشرة أعمال بقيادة موقع (مصراوي) الذي يتصدر قائمة أكثر المواقع المصرية مشاهدة أمام 4 من مواقع (سرمادى) بقيادة (في البلد). وقال مسؤول الجهة المنظمة للمسابقة رئيس مجلس إدارة إيجبت ويب أكاديمي الدكتور نبيل سعيد: أنه تم ترشيح 30 موقع من الأعمال المقدمة إلى اللجنة العليا لمسابقة المحتوى الالكتروني ليتم تقييمها استعدادا لمشاركتها في المسابقة العالمية تأكيدا على مبدأ التعاون والتكامل من أجل تنمية هذا القطاع المتميز.. مشيرا إلى أنه سيتم توزيع جوائز المسابقة يوم السبت 7 فبراير9002. وأكد أن هذا العام شهد دعم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) للمسابقة كما بدأ التعاون بين لجنة الإشراف على المسابقة واللجنة العليا للإشراف على المسابقة المصرية للمحتوى الالكتروني بالهيئة .. مشيرا إلي أن الأكاديمية تسعى من خلال تنظيم مسابقة أفضل المواقع المصرية إلى الكشف عن مواهب تصميم المواقع لتنمية قدراتها ومنحها الفرصة للظهور للوصول بالشركات المصرية إلى مستوى المنافسة على المستويين العربي والعالمي لتحقيق عالمية هذا القطاع. وأوضح إن المسابقة هذا العام شهدت أيضا تنافسا قويا بين كبرى شركات تصميم المواقع المصرية حتى أطلق عليها (صراع الملايين) نظرا لما احتوته من مواقع تقدر قيمتها بملايين الجنيهات مثل (مصراوى) و(في البلد) و (140) و(أون لاين) و(مزيكا) و(فى الفن) و (إسلام أون لاين) وغيرها من المواقع المتميزة. وأشار إلى أن المسابقة هي البوابة الملكية لعبور شركات تصميم المواقع المحلية إلى السوق العربية والعالمية حيث استطاعت الشركات المصرية المشاركة في المسابقة العربية وحصلت على 13 جائزة حصدتها 5 شركات لتتمكن من خوض منافسات السوق العربية ووضع اسمها على الكتالوج العربي لشركات تصميم المواقع. وأضاف أن المسابقة هي الوحيدة من نوعها التي تشهدها مصر وهى جزء من المسابقة العربية التي تهدف إلى تعزيز الروح الإبداعية والإنتاجية الفكرية لدى مبتكري ومصممي ومطوري المواقع الالكترونية في الوطن العربي. وأن المسابقة تحفز مختلف القطاعات البعيدة عن العالم الالكتروني على الدخول إليه والتنافس ودعم المبتكرين والابتكارات وحماية ملكيتهم الفكرية، وتسهيل عمل مصممي ومطوري المواقع الالكترونية بما يتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم،وإطلاق المواهب العربية ورعايتها وخلق أوسع الفرص الإنتاجية لأصحاب الاختصاص في مجال صناعة المحتوى الإلكتروني، وإيجاد قاعدة بيانات للمواقع العربية المتميزة والمهيأة للتنافس في مسابقات عالمية. ونوه بأن قانون المسابقة لا يفرض التقدم بأعمال مصممة خصيصا للمنافسة في المسابقة وإنما يسمح بالتقدم بأعمال سابقة منشورة بالفعل في أكثر من 32 قطاع رأسي تغطى مختلف القطاعات مثل الدعاية والإعلان والسياحة والموضة، مما يضمن عدالة المنافسة من خلال الموقع الالكتروني للمسابقة. وأوضح أن المسابقة تطبق المعايير الموحدة للمسابقة العربية من ناحية التقييم ويتم تحديد نسبة مئوية معينة لكل عنصر من هذه العناصر وهى 20% لفكرة الموقع و 25% للنواحي التقنية وسهولة الاستخدام والتصفح 25% و 25% للمحتوى الالكتروني نفسه وطريقة عرضه وإنشائه و 20% لحلول التصميم المرئية والفنية و 10% للتفاعلية مع متصفحي الموقع. المعروف أن مسابقة أفضل موقع الكتروني عربي بدأت في لبنان عام 4002 كمسابقة محلية ثم بدأت في دولة الإمارات والأردن والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية و مصر وتقام حاليا في 11 دولة عربية ويتم خلالها تكريم الفائزين على المستويات المحلية ثم تقام المسابقة العربية للمنافسة العربية سنويا في دبيبالإمارات لتحدد صفوة مصممي المواقع على مستوى الوطن العربي.