قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر : إن ملك اليمين حالة من أحوال النكاح خاصة بنظام «الرق والعبودية» الذى كان منتشراً فى العالم فى بداية الإسلام، وقضى عليها الإسلام بالتدريج فى التشريع، بل عمل الإسلام على التخلص من جميع صوره التى كانت تشكل إحدى صور الاستعباد، وذلك من خلال فرض عتق رقبة فى كل الكفارات. وأوضح ، فى بيان عقب اجتماعه الخميس 5 يوليو 2012 : إن القوانين الدولية والمواثيق صدرت بتحريم الاسترقاق وتقييد حرية الإنسان، فانتهى بهذا ملك اليمين، وأصبح غير موجود بلا رجعة، فالحديث عنه فى هذه الأيام هو ردة وعودة إلى عصر الجاهلية، ودعوة إلى العلاقات الجنسية الآثمة والمحرمة، ولا يسمى زواجاً على الإطلاق، لفقده الأركان والشروط الواجبة فى الزواج.
وكان شيخ أزهرى أعلن عن زواج ب «ملك يمين» ، وأوضح عبدالرؤوف عون، الذى يوصف بأنه داعية إسلامى ويعمل مهندساً، ويقوم هذا الزواج على صيغة تمليك المرأة نفسها للرجل دون شهود أو إثبات، بدلاً من صيغة وطريقة الزواج المعروفة، حيث إن الزوجة تقول: «ملكتك نفسى بدلاً من زوجتك نفسى». وهو زواج بلا مستندات أو وثائق أو حقوق، أى يمكنها تطليق نفسها عندما تريد.