ناشد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عقد لقاء بينهما سواء في القدس أو الرياض أو العاصمة الكازاخية أستانة لمناقشة مبادرة السلام العربية. وقال بيريز في خطاب ألقاه في المؤتمر الثالث لممثلي الأديان السماوية والعالمية الذي عقد في أستانة الأربعاء 1 / 7 / 2009، إن الدول العربية تبنت كلمة "نعم" بدلا من كلمة "لا"، مؤكدا أن إسرائيل تعي التغيير الحاصل لدى الدول العربية تجاهها وتجاه السلام، على حد تعبيره. وأعرب عن استنكاره للاءات ال3 التي صدرت عن السودان، وهي: لا لمفاوضة إسرائيل ولا للاعتراف بها ولا للسلام معها. وهاجم بيريز في خطابه تنظيم "القاعدة" وحزب الله، قائلا إن ثمة من يعبد آلهة آخرين يجيزون لهم ارتكاب المجازر والقسوة ويحرضون أتباعهم على الدعوة الى القتل والكذب والدمار، على حد قوله. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بيريز طالب في خطابه بفصل الدين عن الإرهاب، مشيرا الى أن رد إسرائيل على المتطرفين يتمثل في تبني مبادرات السلام. يشار إلى أن أعضاء الوفد الإيراني المشارك في المؤتمر غادروا القاعة لدى قيام الرئيس الإسرائيلي بإلقاء كلمته.