قال الشيخ سلمان بن فهد العودة ، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين : "إن التبشير بالمشروع الإسلامي اليوم يجب أن يتحول من شعار عام إلى برامج بديلة ومدروسة في الاقتصاد والاجتماع والسياسة والإعلام والإدارة والتعليم، مشيراً إلى أنّ كثيرا من الأحزاب والدوائر الإسلامية اليوم أصبح لها حضور ونفوذ، والمشفقون المحبون يتطلعون إلى نضج ونجاح هذه التجربة، بينما الشانئون والشامتون والمعارضون يتطلعون إلى إجهاضها وإلى فشلها". وحذر العودة ، فى كلمة له الإثنين 2 يوليو 2012 عبر (سكايب) في اجتماع مجلس الإفتاء الأوروبي حول (فقه المآلات وأدلته الشرعية) من أنه"إذا كان الإسلاميون يوماً من الأيام يخرجون في الشوارع مشاركين في مسيرات أو احتجاجات فلا نستغرب أن تخرج شعوب يوماً ما في بعض هذه البلاد الإسلامية محتجة على أداء الإسلاميين أنفسهم"، مشددا في هذا الأطار إلى ضرورة أن يكون لدينا وعي كامل بالأولويات التي يجب أن تكون هي محط الاهتمام وإدراك التشابك العميق بين العناصر المختلفة". وبحسب ما أورد الموقع الشخصي للشيخ فقد أوضح العودة أنّ "مقصد السياسة الشرعية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو تفعيل المجتمع وحفظ وحدته وانسجامه وإقامة العدل وحفظ ضروريات الحياة، إضافةً إلى تنمية وإقامة بناء وتحقيق وفتح آفاق جديدة تواكب الحالة التي تعيشها البشرية".