كشفت مصادر في "حزب الوفاق الوطني" العراقي برئاسة اياد علاوي "أن الأخير تلقى معلومات من اتصالات أجرتها أجهزة أمنية سورية مع مجموعات عراقية لتنفيذ عمليات اغتيال ضد مسؤولين في دول عربية اختارت الوقوف ضد الأسد ودعم المعارضة السورية. وقالت المصادران من اهم المسؤولين العرب المستهدفين رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم وقادة عسكريين في هيئة اركان جيوش بعض دول مجلس التعاون الخليجي المعنيين بالتنسيق وتسليح "الجيش السوري الحر", إضافة إلى مسؤولين أمنيين أردنيين. وفقا لجريدة السياسة الكويتية. واضافت المصادر ان النظام السوري وايران و"حزب الله" اللبناني ومجموعات عراقية متطرفة ربما يكونوا قد وصلوا مرحلة متقدمة لإنشاء فرق اغتيالات في الخارج لهذا الغرض, وان سفارات النظامين السوري والإيراني ستوفر الدعم اللوجستي, بينها الأموال والمعلومات الدقيقة, لهذه الفرق المتواجدة في أوروبا وبعض دول آسيا عندما يحضر احد الأهداف إلى هذه الدول.
واعتبرت مصادر حزب علاوي تشكيل فرق اغتيال بدعم سوري وإيراني بأنه احد المؤشرات المهمة على ان نظام الأسد وصل حالة من الانهيار الداخلي لا تحتمل, وان اللجوء إلى أسلوب التصفيات الجسدية هدفه تأخير سقوطه وعرقلة بعض الخطط الإقليمية التي قد تشكل تحولاً كبيراً في عمل المعارضة السورية.