أعلنت مجموعة نساء من مدينة حمص تشكيل كتيبة "بنات الوليد" كأول تنظيم نسائي مسلح مناهض للنظام في سوريا. وجاء في بيان إعلان تشكيل الكتيبة أنها لا تنتمي لأي تنظيم أو جهة متشددة. وفي مقطع فيديو بثه ناشطون على شبكة الإنترنت، قالت سيدة تتوسط مجموعة من نحو عشر نساء منتقبات "نحن مجموعة من حرائر حمص قمنا بتشكيل كتيبة بنات الوليد.. مهمة هذه الكتيبة هي إسعاف الجرحى ومساعدة المصابين واللاجئين أينما وجدوا، وتدريب الحرائر على مختلف أنواع الأسلحة لحماية أنفسهن من العصابات الأسدية، ومتابعة جرائم النظام لنشرها وفضحها إعلاميا»" وعن أسباب تشكيل هذه الكتيبة قالت السيدة التي كانت تقرأ البيان من جهاز كومبيوتر أمامها " الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري عامة والحرائر خاصة، والتهجير القسري للمدنيين العزل من قبل العصابات الأسدية وإجبارهم على ترك منازلهم وسرقة ممتلكاتهم، وعمليات القنص المستمرة للشعب السوري الحر من قبل الشبيحة والمرتزقة الإيرانيين وعناصر حزب الله رغم وجود المراقبين الدوليين". وأكدت في نهاية البيان المقتضب أن الكتيبة "لا تنتمي لأي تنظيم أو جهة متشددة". والطريف أن الناشطين الذين بثوا مقطع الفيديو على موقع «يوتيوب» وضعوا له عنوانا كان بمثابة رسالة «تحد وسخرية من الرجال الصامتين على جرائم النظام»، فكان العنوان «احلقوا شواربكم، فقد تم تشكيل كتيبة بنات الوليد في حمص»، بمعنى أن نساء حمص سيدافعن عن أنفسهن ولسن بحاجة للرجال.