أثار الرئيس الروسي بوتين التساؤلات بشأن الساعات الفاخرة التي يمتلكها، وكيف يستطيع شراءها، حيث يمتلك مجموعة من الساعات ثمنها نصف مليون جنيه استرليني، وبلغ ثمن إحداها ستة اضعاف راتبه السنوي البالغ 72 الف جنيه استرليني، وهي مصنوعة من البلوتونيوم ومزودة بحزام من جلد التمساح، ويصل ثمنها وحدها 300 الف جنيه. وجاءت تفاصيل ساعات بوتين في فيلم وثائقي انتجته جماعة المعارضة المعروفة باسم «تضامن» ويحمل الفيلم عنوان «ساعات يد اللصوص»، وتظهر بوتين وهو يواصل معركته ضد الفساد منذ عام .2007 ويقارن الفيلم ساعة الرئيس بوتين بساعة الرئيس باراك اوباما التي يبلغ ثمنها 225 دولاراً، شوهد وهو يرتديها. وأضاف الفيلم ان قادة روسيا السياسيين او الدينيين لديهم هوس بالساعات الفاخرة والثمينة. وظهر البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الارثوذوكسية الروسية، ورمضان قديروف رئيس الشيشان في الكرملين وهما يرتديان ساعات فاخرة. من جهة اخرى، كافأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العائلات الكبيرة في روسيا خلال مراسم اجريت في قصر الكرملين الفخم، حيث احتفل بوتين بالعديد من العائلات التي بلغ تعداد افرادها نحو 13 فرداً. وتلقى الآباء الذين جاءوا من مناطق نائية جدا بما فيها جمهورية كاباروفسك الواقعة في اقصى الشرق وجمهورية كومي في الشمال ونغوشيتا في الجنوب (سام المجد الابوي)، خلال المراسم التي تمت في قاعة الاسكندر الفسيحة في الكرملين، حسب مصادر هذا القصر التاريخي. وقال بوتين خلال الاحتفال، كل واحد منكم اتخذ قراراً واعياً لمصلحة انشاء عائلة كبيرة وسعيدة. وتطلبت هذه الخطوة الكثير من القوة البدنية والروحية. وقال بوتين ايضا انه وضع استراتيجية قومية تهدف الى حماية مصالح الاطفال حتى عام .2017 وترجع عادة إكرام «الأمهات البطلات» ذوات العائلات الكبيرة الى ايام الاتحاد السوفييتي، الا انها توقفت بعد عام .1991 ولكن الجائزة الحالية جاءت بقرار من الرئيس السابق ديميتري ميدفيدف بعد فترة قصيرة من تسلمه السلطة عام .2008 والتي تعطى للآباء الذين لديهم اربعة اطفال او اكثر، بيولوجيين او متبنين، بحيث انهم قاموا بإنشاء عائلة كبيرة تعيش حياة صحية. وينص القرار على ان العائلة تأخذ مكافأة قدرها 50 الف روبل (1500 دولار) وتصبح قادرة على الحصول على العديد من المزايا الاجتماعية التي تقدمها الحكومة. ويأتي هذا التشجيع في الوقت الذي تحاول روسيا زيادة تعداد الولادات. وكان بوتين قد وضع عملية زيادة السكان من 143 الى 154 مليوناً بحلول عام 2050 الجزء المفصلي في استراتيجيته الانتخابية.