وصف الوزير والقيادي السابق في جبهة التحرير الوطني الحاكمة في الجزائر كمال بوشامة، الأمين العام للجبهة عبدالعزيز بلخادم ب«السلفي». وقال بوشامة في محاضرة ألقاها أمام جمع من أنصار الحزب الحاكم بمدينة البرواقية (150 كيلومتراً غرب العاصمة) نشرت أمس، إن بلخادم ينتمي الى التيار السلفي، مستدلاً على ذلك بأنه (بلخادم)، «لم يحرك ساكنا لما أبلغه بأن قصر الأمير عبدالقادر في سورية قد تم بيعه بأبخس الأثمان للمفوضية الأوروبية». وأرجع بوشامة الذي كان سفيرا للجزائر في دمشق، عدم تدخل بلخادم إلى كون «الأمير (عبدالقادر) لم يكن سلفياً، بل كان يتبع الطريقة القادرية». يشار إلى أن بلخادم معروف عنه تدينه وهو ملتحٍ. وانتقد بوشامة سياسة بلخادم داخل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم والصراعات الداخلية التي يشهدها بين الموالين والمعارضين لبلخادم، قائلاً «إن هذه الصراعات هي نتاج السياسة المتبعة التي همشت الكوادر والكفاءات في الانتخابات التشريعية الماضية (10 مايو الماضي) مانحة الأولوية لأصحاب الشكارة (مصطلح يدل على الرشوة)، وهو ما لا يشرف إطلاقاً سمعة ومكانة الحزب اليوم». ويتعرض بلخادم المقرب من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، لحملة دعاية من طرف معارضيه في سعيهم لإسقاطه من قيادة الحزب التي تولاها عام .