"لا وجود للملابس الضيقة والقصيرة الخاصة بالنساء داخل إقليمنا" هذا هو عنوان القرار الذي أصدره مسؤول إندونيسي في إقليم "أتشيه". المسؤول الإندونيسي قال إنه سيحظر على المتاجر في إقليم أتشيه الإندونيسي -الخاضع لتطبيق الشريعة الإسلامية- بيع الملابس الضيقة. هذا القرار يأتي بعدما نفذت الشرطة الدينية بمدينة باندا أتشيه عاصمة الإقليم حملة استوقفت خلالها أكثر من 50 امرأة وثلاثة رجال بسبب عدم الالتزام بالزي الإسلامي، بما في ذلك ارتداء ملابس ضيقة أو سراويل قصيرة (شورت). شمس الدين -رئيس الإدارة التنفيذية بالوكالة التي تراقب الالتزام بالشريعة في أتشيه- سيصدر منشورا بمنع المتاجر من بيع الملابس التي تبرز تفاصيل الجسد. ويضيف "سنرسل قريبا خطابات لملاك المتاجر.. الحاكم المنتخب حديثا يؤيد بشكل كبير تطبيق الشريعة الإسلامية". ومن المقرر أن ينصب زيني عبد الله كحاكم لإقليم أتشيه في 26 يونيو/حزيران الجاري بعدما فاز في الانتخابات في أبريل/نيسان. وتقوم شرطة الشريعة في أتشيه بدوريات منتظمة لفرض الالتزام بالشريعة، وحظر الاتصالات غير اللائقة بين الجنسين من غير المتزوجين. وتحظر القوانين في أتشيه بيع الخمور، كما يعاقب المقامرون بالضرب بالهراوات. وفرضت تلك القوانين في الإقليم عام 2001 في إطار حكم ذاتي خاص منح له من الحكومة الإندونيسية.