أظهرت نتائج أولية في الانتخابات الرئاسية المصرية، تقدم المرشح الإسلامي محمد مرسي، ورئيس الوزراء السابق أحمد شفيق، على منافسيهما، ما يرجح جولة إعادة بين المرشحين. وأكدت حملة محمد مرسي، في بيان، أن "مرشحها هو المتصدر للسباق الرئاسي وأنها تستعد لخوض جولة الإعادة بنفس الروح القوية التي أدت إلى تصدر مرشحها للسباق." وذكر بيان رسمي صدر الجمعة عن حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين أنه "مع الانتهاء من رصد ما يقارب 90 في المائة من النتائج على مستوى كافة المحافظات، ما زال مرسي يحافظ على تقدمه." وأشارت الإحصاءات للنتائج بحسب ما رصدها البيان إلى أن نسب المرشحين جاءت بنحو 30.8 في المائة، لمحمد مرسي، و22.3 في المائة لأحمد شفيق، و20 في المائة لحمدين صباحي، و17 في المائة لعبد المنعم أبو الفتوح، و11 في المائة لعمرو موسى. وكان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور عصام العريان، أكد في وقت سابق، أن التقارير التي تلقتها الحملة الانتخابية "مرسي رئيساً"، تظهر تقدم مرشح الحزب على المنافسين الآخرين، إلا أن القيادي بجماعة الإخوان أكد أن "الحزب يحترم الانتخابات، مهما كانت نتائجها." واعتبر العريان، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، أن "الشعب المصري أثبت عدم صحة إدعاء فلول (الحزب) الوطني بأنه غير مهيأ للديمقراطية"، وقال إن المصريين أثبتوا أنهم قادرون على صنع فجر جديد لبلادهم، وأفشلوا مخطط أنصار العهد البائد بعدم إجراء الانتخابات. وأضاف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، في تصريحات أوردها الموقع الرسمي للحزب، أن حزبه "قادر على إكمال المسيرة، ومساعدة أبناء مصر في الداخل والخارج، لبناء نهضة حقيقية في كل المجالات"، وقال: "الجميع قدم وعوداً، ونحن قدمنا خطة عمل واضحة المعالم."