يقول أخونا كنت في إحدى الليالي جائعاً وقررت أن أروح لأحد المطاعم المشهورة*!.. وعندما وصلت غيّرت رأيى ورحت لمطعم ثان ولكنه كان مقفلا وجاءتني فكرة أن أروح لأحد قصور الأفراح وأتعشى شيئا دسما عليه الكلام*** ولا من شاف ولا من درى*** دخلت القصر وكان مزدحما بالناس وجلست في موقع بين مجموعة من كبار بالسن وكعادتي أخذت أروي لهم السالفة وراء سالفة*** وأراقب متى يجي موعد الوليمة حتى سألني واحد مين أنت؟ فقلت أنا فلان!!! فقال فلان بن من؟ فقلت أنا من جماعة العريس!!! فحرك رأسه وكأنه اقتنع!!! فقلت له أنت أكيد من جماعة العروس؟؟؟ فقال نعم!!! أكملنا الحديث حتى جاء الفرج وحضر الطعام وقام الجميع جلست على أحد الصحون وبه مفطح معتبر وجلس معي ذلك الرجل المسن وبدأنا في التهام الطعام!! وحينها سألني ذلك الرجل قائلاً تقول إنك من جماعة العريس؟؟؟ قلت له نعم!!! فقال وهو يبتسم تعش يا ولدي وتوكل على الله هذا هذا مو عرس الله يهديك هذا اجتماع لأسرة الراجحي عندها أحسست أن العالم كلها ينظر إليّ!!! فخرجت مسرعاً حتى إننى لم أغسل يدي إلا في الشقة..! من جد قمة بالإحراج.