أفادت تقارير إخبارية الاثنين 21 مايو 2012 بأن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لا يزال يرقد في المستشفى الذي نقل إليه الليلة الماضية. وذكر موقع "مأرب برس" أن صالح نقل الليلة الماضية إلى مستشفى بصنعاء ، وهو مغمى عليه ، وعلى الفور قرر الأطباء رقوده في المجمع وإجراء فحوصات و "عمليات صغرى" له. ونقل الموقع عن صحيفة "الأولى" القريبة من أحمد نجل صالح أن الرئيس السابق سقط مغمياً عليه في منزله وأسعف وهو بهذه الحالة ، وأن الأطباء يواصلون معاينته وإخضاعه لعمليات صغيرة مرجحاً أن يلازم المشفى يوما أو يومين. وبالنسبة لخلفية مرض صالح ، ذكرت التقارير أن الرئيس السابق يعاني نوبات إغماء متكررة ونوبات سقوط إلى الأرض ، إذ تلازمه حالة ارتعاش في إحدى ساقيه وذراعيه ، كما يعاني انتفاخاً في الوجه وخصوصاً في الفك الأسفل. وكان المؤتمر الشعبي العام ، الذي يرأسه صالح ، أعلن مساء الاحد 20 مايو 2012 نبأ دخوله المستشفى دون أن يحدد طبيعة المرض. وطبقاً للتقارير فإن أحاديث تجري عن احتمال إرسال المملكة العربية السعودية طائرة خاصة بطاقم طبي إلى صنعاء لمعاينة صالح ومعالجته وربما إقرار إسعافه خارج البلد إن استدعى الأمر. وكان صالح خضع لعلاج طبي استغرق أكثر من ثلاثة أشهر في المملكة العربية السعودية جراء إصابته في الحادث الذي استهدفه وكبار قيادات الدولة في جامع دار الرئاسة في حزيران/يونيو من العام الماضي.