أثار الدكتور محمد العريفي غضب عدد من أتباعه ومتابعيه بعدما نشر تغريدة الجمعة 4 مايو 2012 اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابه فى (تويتر) علق فيها على كلمة الداعية المصري الشيخ محمد حسان أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، حيث كتب قائلا:"سمعت كلمة الشيخ العالم محمد حسان أمام الملك فتذكرت (يرفع الله.....والذين أوتوا العلم درجات) قبل 20 سنة عاملٌ بسيط بمزرعة الراجحي..فطلب العلم فعَزّ". ولاقت التغريدة ردود أفعال غاضبة ، حيث علق عبدالله السويلم :"عذراً يا شيخ لم يكن عاملاً وانما استقدمه الراجحي كمؤذن الا انه رفض لانه يريد الخطابة وبما انه يتعذر ذلك ارسله خطيبا بالشركة"، فيما قال حماد الحماد :"عندما كان الشيخ محمد حسان بالثالثة عشرة خطب بمسجد قريته خطبة الجمعة ودرس الاعلام وكان حينها يتعلم على يد علماء الأزهر التفسير" ، وأضاف :"يا شيخ اريد تذكيرك بأن الشيخ محمد حسان له تاريخ حافل مع طلب العلم حفظ القرآن وعمره 8 سنوات ثم حفظ رياض الصالحين وعمره 11سنة". أما ابراهيم الفايز فعلق قائلا: "للإيضاح شيخنا الكريم قبل 20 سنة درس لي الشيخ حسان في جامعة الامام في القصيم ولم يكن عاملا عاديا بل كان داعية مرموقا". وإزاء هذه التغريدات الغاضبة ، بدا أن الشيخ العريفي تراجع ، حيث عاد ليغرد قائلا:"نبهتموني أن الشيخ حسان جاء خطيبا لا موظفا.. وما ذكرته سمعته منه ببيته (كنت بالقصيم أشتغل عند الراجحي بعدين خلاني أخطب) لكن ربما قالها تواضعاً". يذكر أن الشيخ محمد حسان حاصل على بكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة ، ثم حصل مؤخرا على الدكتوراه من جامعة الأزهر ، وكان قد عمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم. وقد سافر إلى الأردن وكان في الثامنة عشرة من عمره وحضر بعض اللقاءات القليلة للشيخ الألباني ، كما تلقى بعض الدروس على بد العلماء الأجلاء : عبدالعزيز بن باز وبن جبرين ومحمد بن صالح العثيمين والذى زكاه ليدرس مادة الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود.