عبر توفيق حسين الشقاقيق وابن عمه عبدالله علي الشقاقيق عن خالص شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحكومته الرشيدة على الاهتمام والمتابعة التي وجداها من سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت خلال فترة اختطافهما بلبنان في السادس عشر من شهر أبريل الماضي والتي دامت ثمانية أيام . وقال توفيق الشقاقيق في تصريح الخميس 3 مايو 2012 :" لقد كانت أيام الاختطاف قاسية لنا ولقينا تعذيبا شديدا من خاطفينا وإهانات ، ولكن الوقفة الحازمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وتدخل السفارة السعودية لدى السلطات اللبنانية واهتمامها بنا عجل ولله الحمد فرجنا وإطلاق سراحنا بحمد الله" . وأشار إلى أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن عواض عسيري وأعضاء السفارة جميعا كانوا متابعين لحالتنا منذ البداية ، فعند إطلاق سراحنا ونقلنا إلى المستشفى كان السفير العسيري أول الزائرين لنا للاطمئنان علينا وتقديم كل ما نحتاج له ، بحيث أشعرنا أن بقيمة المواطن السعودي الكبيرة لدى حكومته وأنها تدافع عنه وتحميه في أي مكان بالعالم . وبين أنه لقي وابن عمه لدى وصولهما مطار الملك فهد الدولي بالدمام الليلة الماضية اهتماما كبيرا واستقبالا حافلا من المسؤولين والمواطنين الذين هنأوهما بسلامة العودة إلى أرض الوطن . وقال "منذ أن وصلنا إلى أهلنا في بلدة الرميلة شرق محافظة الاحساء شعرنا بالأمن والأمان في وطننا بين أهلنا وأبناء قريتنا الذين توافدوا للتهنئة بالعودة إلى الوطن سالمين وهم جميعا يرفعون الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ويقدمون له الحب والولاء. بدوره عبر عبدالله علي الشقاقيق عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على وقفته الأبوية معه وابن عمه وإنهاء اختطافهما وعودتهما إلى وطنهما سالمين ولله الحمد. كما تقدم بالشكر إلى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن عواض عسيري على متابعته لحادثة اختطافهما حتى عودتهما إلى أرض الوطن.