قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وترأس حرمه سمو الأميرة أميره الطويل منصب نائبة الرئيس ، برعاية ودعم معرض مركز سليسلة لمنتجات التراث السعودي المطور والتابع للجمعية الفيصلية الخيرية النسوية ، وذلك بمركز الكويت للتوحد تزامناً مع الحملات الخاصة بشهر التوحد العالمي "أبريل". وقد تم افتتاح معرض سليسلة بحضور ورعاية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ، وزير الخارجية الكويتي السابق والرئيس الفخري لجمعية التوحد الكويتية و حضر عدد من مسؤولي الدولة ومسؤولي السفارة السعودية بالكويت وعدد من رجال وسيدات الاعمال والصحافة . كما حضر المعرض من جانب مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من الأستاذة نوره المالكي المديرة التنفيذية لقسم المشاريع التنموية والأستاذة نجلاء طرابزوني من قسم الإعلام والعلاقات العامة. ألقت الأميرة أميره كلمة شكر أمام الحضور قالت فيها : "إنَ تمكين المرأة اقتصادياً هوالأساس في حصولها على جميع حقوقها الأخرى وهذا ما سعت ونجحت في تحقيقه الجمعية الفيصلية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز والتي ركزت على تمكين فتيات الأسر المنتجة اقتصادياً من خلال تدريبهن حرفياً و تسويق منتجاتهن محلياً و عالمياً". وأضافت الأميرة أميره : "يسعدني ما أراه اليوم من تبادل ثقافي بين السعودية والكويت والأهم من ذلك هو التكاتف الإنساني حيث يذهب جزء من ريع هذا المعرض لدعم مركز الكويت للتوحد والذي عرف محلياً وعالمياً بإنجازاته في خدمة تلك الفئة الغالية على قلوبنا جمعياً. وفعلاً أثبت لنا اليوم أن وراء كل منظمة ناجحة هناك أمراة ناجحة. فشكراً لك د.سميرة السعد مديرة المركزعلى جهودك الجبارة." و شاركت سمو الأميرة أثناء حفل الافتتاح في المزاد الخيري بشراء قطعتين من أصل أربع قطع عرضت في المزاد من إنتاج فتيات مركز سليسلة ، والتي سيذهب ريعها لوقف مركز الكويت للتوحد. واستلمت سموها في ختام حفل الافتتاح درعاً تقدرياً من جمعية الكويت للتوحد والجمعية الفيصلية ، ثم افتتحت المعرض الذي ضم عدداً من المنتجات الحرفية والصناعات اليدوية ذات الهوية السعودية التراثية المطورة . كما قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية برعاية ودعم معرض مركزسليسلة للحرف والفنون التراثية الحديثة في دولة قطر الشقيقية حيث استمر لمدة ثلاثة أيام من 27- 29 جمادى الأولى الموافق 19 الى 21 ابريل 2012م. وتقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال مبادرة تمكين المرأة التي تشرف على تنفيذها الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية ، بمساندة أكبر عدد من المؤسسات الناشطة و المبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة في أهم المجالات منها : زيادة الوعي القانوني والحقوقي للمرأة و دعم برامج التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف في مجالات العمل الحديثة ، والمساهمة في إنشاء وتطوير مراكز الإنتاج الحرفي والصناعات اليدوية في الجمعيات الخيرية النسائية والأسر المنتجة ، والتي أدت إلى تأهيل وتوظيف عدد من السيدات ذوات التعليم المتوسط والدخل المحدود. بالإضافة للبرنامج الخاص بالقياديات والذي يتضمن تكريمهن و إبراز دورهن في المجتمع والاستفادة من خبراتهن في دعم الرواد من فئة الشباب. حيث تتناول المبادرة فئات مختلفة من السيدات تشمل السيدات الحاصلات على التعليم العالي والمتوسط وغير المتعلمات.