قال مواطن كويتي إن نحو 50 من البويات شاركن فى حفلة خمر راقصة على كورنيش المسيلة ، موضحا لصحيفة (الراى) الكويتية أنه أبلغ وزارة الداخلية غير أن رجال الأمن الذين حضروا إلى المكان اكتفوا بطلب المغادرة من الفتيات فقط ولم يحرروا لهن أى محاضر . وجاء فى الخبر الذى أوردته الصحيفة فى عددها الصادر الأحد 15 أبريل 2012 ما يلى : بصوت ملؤه الاستغراب والاشمئزاز طرح مواطن غيور اسئلته على «الراي» لتنقله الى المسؤولين في وزارة الداخلية قائلا: «ياجماعة الخير ما قيمة البلاغ ان لم يتم التعامل معه بشكل لائق؟». وقال من تعرض الى موقف حرج في اثناء تريضه على شاطئ المسيلة مساء أول من أمس عندما فوجئ بفتاة تتقدم منه وتنقض عليه حاضنة اياه وبيدها زجاجة خمر، وقالت له «بيننا وبين بعض احسن من الشباب الذين يفضحوننا». المواطن الذي تخيل للحظة - حسب قوله - انه في عاصمة غربية وليس في الكويت، ابعد عنه من احتضنته والتي كانت رائحة الخمر تفوح منها، وسرعان ما اتصل بعمليات وزارة الداخلية ليبلغ ان هناك حوالي 50 فتاة على امتداد شاطئ المسيلة يتراقصن على انغام الموسيقى الصادحة من اجهزة سياراتهن... الفارهة جدا جدا. واضاف: «انتظرت وخلال ذلك رحت اراقب ما يدور واذ بي امام مشهد راقص... عبثي لا ينتمي الى قيم مجتمعنا، خصوصا ان بعضهن ابرزن عوراتهن أكثر مما اخفينها». وتابع «انتظرت قدوم رجال الأمن حتى اكون شاهدا على بلاغي الخلاعي المخل بالاداب واين... في مكان عام، تقصده العائلات بكبارها وصغارها، حتى وصلت اكثر من دورية تابعة لادارات عدة في اجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية». وزاد «اول الواصلين كان ضابطا سرعان ما اخذ ينادي على الفتيات اللواتي اتضح لي ان غالبيتهن متشبهات بالرجال او ما يطلق عليهن ب(البويات)، وقال (الضابط) في مناداته (يلا، يلا كل واحدة تحرك سيارتها)، واخذ يتجول على متن دوريته مخاطبا اياهن عبر مكبر الصوت، ويأمرهن بالتحرك السريع في مغادرة المكان». ومضى «توقعت ان تتم احالة الفتيات والمتشبهات الى مباحث الاداب الجنائية، خصوصا ان زجاجات الخمر كانت واضحة في ايادي بعضهن لكن ذلك لم يحصل ولا اعرف السبب، وما قيمة ان تبلغ عن شيء خاطئ، ويتم التعامل معه أمنيا بهذه السهولة». وقال المواطن «لم يشف غليلي ما ارتكبه رجال الأمن من مخالفة جسيمة بتغاضيهم وعدم تطبيقهم القانون على من احتسى الخمر ورقص في مكان عام، ما دعاني الى الاتصال بمسؤول امني لابلغه عن الواقعة حتى تلقيت اجابة منه وقعت عليّ كالصاعقة، حينما قال (يبه ما نبي فضايح هؤلاء بنات VIP)». وتابع «وعندما قلت له ياطويل العمر (البنية التي حضنتني كانت سكرانة ومعها بطل شيفاز، ورفيقاتها تدل عليهن ملامح الرجولة، وهناك فتيات سافرات وتقول لي VIP)؟».