حث وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله موسكو ، الجمعة 9 مارس 2012 ، على تغيير سياستها ازاء سوريا في أعقاب انتخابات الرئاسة الروسية وأن تؤيد قرارا للامم المتحدة يدين دمشق.ووفرت روسيا والصين حماية للرئيس السوري بشار الاسد الى الان باستخدام حقهما في النقض (الفيتو) لمنع صدور قرارين من الاممالمتحدة ساندتهما دول عربية وغربية استهدفا اجبار الرئيس السوري على وقف قمع المحتجين والتخلي عن السلطة. ورفضت روسيا دعوات لتغيير النظام في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق هذا الاسبوع ان فوز فلاديمير بوتين في انتخابات الرئاسة في الرابع من مارس اذار لن يتبعه تغيير في السياسة. ولكن فسترفيله الذي كان يتحدث على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في كوبنهاجن قال ان الانتخابات الروسية قد توفر فرصة لموسكو كي تغير موقفها. وقال للصحفيين "اتطلع الى أن يكون لدى روسيا رؤية أكثر وضوحا بعد الانتخابات. من الضروري أن يوجه مجلس الامن التابع للامم المتحدة رسالة أكثر وضوحا تظهر أننا نقف بجانب الشعب السوري وأننا ضد العنف والقهر." وأضاف "نأمل أن يكون في روسيا بعد الانتخابات امكانية لتحرك جديد. سنرى هذا في الايام والساعات القادمة."وأكد فسترفيله من جديد معارضة ألمانيا لاي تدخل عسكري في سوريا.وقال "أي نقاش حول التدخل العسكري ستكون له نتائج عكسية... لدينا ثلاثة أهداف هي وقف العنف والمساعدات الانسانية والانتقال السلمي