القاهرة : هالة أمين ان مشاكل النوم والأرق يمكن أن تزيد من الحالات المرضية الخطيرة ، اذا تركت دون علاج ، والأرق يمكن أن يزيد من خطر الاصابة بأمراض مثل داء السكري ، والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم . وذكرت مراجعة نشرت في مجلة لانسيت على الانترنت ان حوالي واحد من كل أربعة أشخاص لهم مشاكل في النوم ، وتصل إلى واحد من كل عشرة يعاني من الأرق. والأعراض النموذجية تشمل وجود صعوبة في الوقوع فى النوم أو البقاء نائما ، أوال شعور بانهم غير نشيطين بعد نوم ليلة. وخلال النهار يمكن للأشخاص الذين يعانون من الأرق ان يكون ليهم الكثير من المتاعب، والتعب في التركيز واضطرابات المزاج ومعظم الناس الذين يعانون من هذه الحالة عرضة لنوبات متكررة والبحوث تشير إلى أن ما يقرب من 70 في المائة من الذين يعانون من الأرق تتزايد الاعراض الصحية الخطيرة لديهم خلال سنة ونصف الى 3 سنوات وقال واضعو هذا البحث ، الدكتور تشارلز مورين من جامعة لافال ، كيبيك سيتي ، بينسا روث من جامعة ويسكونسين ، ماديسون ، ان الأرق يمكن أن يؤدي إلى "آثار كبيرة على المدى الطويل" على حالة الشخص الجسدية والعقلية.والناس الذين يعانون من الأرق هم أكثر بخمسة أضعاف للاصابة بالقلق والاكتئاب ، ومعرضين للخطر أكثر من الضعف لتطوير قصور القلب الاحتقاني وداء السكري ، وهم في خطر أعلى للوفاة المبكرة.وسلطت الدراسة الضوء على أن الناس الذين يعانون من الأرق اكثرسبع مرات عرضة لتعاطي الكحول أو المخدرات على مدى السنوات الثلاث المقبلة للحالة وقال الاطباء على الرغم من الاستخدام الواسع النطاق للعقاقير الطبية ، وتحول كثير إلى أكثر من وصفة طبية لعلاج الأرق ، الا ان هذه الأدوية لم تكن مدروسة. واتجهت المعاهد الوطنية للصحة في الولاياتالامريكية الى العلاج السلوكي الإدراكي ويستخدم أساليب نفسية وسلوكية مثل تقنيات الاسترخاء ، وتقييد النوم ، ومراقبة التحفيز ، والتثقيف حول ماهية النوم (مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة ، والبيئة المحيطة كغرفة النوم). وبالإضافة إلى كونه أداة فعالة لمعالجة الأرق ، لا تنطوي على خطر الآثار الجانبية ، فهو له ميزة واضحة على العلاج من تعاطي المخدرات