تنافس 250 شاباً سعودياً الاربعاء 8 فبراير 2012 في مجال تقنية وصيانة السيارات على المراكز الأولى في اختبار قدراتهم ومهارتهم في صيانة وتقنية السيارات ومستوى المهارة والكفاءة التي يتمتعون بها في مسابقة المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات التاسعة للمهارات التقنية، وذلك بحضور مدير السياسات التجارية العالمية لقطاع السيارات بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان تاكيو ناتسومي والقنصل العام الياباني جون يوشيدا وعضو لجنة ملاك الشركات اليابانية في المملكة المساهمة في المعهد والمدير التنفيذي للمعهد وأعضاء من اللجنة التنفيذية للمعهد وأعضاء مجموعة العمل ومسؤولي الصيانة في المعهد وأولياء أمور الطلاب إضافة إلى 45 مسؤولاً وخبيراً يابانياً . وبدأت المسابقة بأي من الذكر الحكيم ثم ألقى المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري كلمة رحب فيها بالحضور. وقال إن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعدُّ رمزاً للعلاقة الوطيدة بين حكومة المملكة العربية السعودية واليابان الصديقة، ويجسد الشراكة المتينة بين اتحاد مصنعي السيارات في اليابان وموزعي السيارات اليابانية في المملكة المشاركين في المعهد JADIK ، مشيراً إلى أن الدراسة الفعلية في المعهد بدأت في شهر سبتمبر من عام 2002 م. وأكد أن المعهد والشركات الأعضاء فيه ( شركات موزعي السيارات اليابانية في المملكة ) تقدم وظائف مضمونة للشباب السعودي للعمل فيها بعد التخرج فوراً كما يتم منحهم مكافأة شهرية خلال دراستهم. وبين أن مسابقة المهارات التقنية ينفذها المعهد كل عام وتحرص على إقامتها في العادة شركات السيارات الكبرى، التي تضم فنيين على مستوى عالٍ من الخبرة والمهارة لاختبار المهارات الدقيقة والمتقدمة للفنيين المميزين وتقام هذه المسابقة على نطاق إقليمي وعالمي، مفيداً أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات على الرغم من حداثة سنِّه ، حيث لم يُتمَّ بعد سنواته التسعة فإنه يخوض غمار منافسة شديدة ويواجه تحدٍ صعب. وأوضح أن المعهد بمنسوبيه وطلابه قبل هذا التحدي الكبير ليثبتوا أنهم على القدر المطلوب من المهارة والتدريب التقني ، بل هم فوق كل التصورات الأولية.
بعد ذلك ألقى مدير السياسات التجارية العالمية لقطاع السيارات بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان تاكيو ناتسومي كلمة أشار فيها إلى أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعدُّ رمزاً للعلاقة الوطيدة بين حكومة المملكة مبيناً أن الشباب السعودي حقق تقدماً رائعاً في مجال تقنية وصيانة السيارات اليابانية يضاهي الشباب الياباني. وكشف عن أن المسابقة تهدف إلى صقل مواهب الشباب السعودي، وتنمية مهاراتهم وتحسين المعارف التقنية لديهم ، وتعزيز ثقتهم بالنفس. واثني الخبير الياباني على الشباب المتدربين في المعهد الذين توفرت لهم كل الإمكانات التدريبية العالية من حيث المدربين والمتخصصين المهرة، والإشراف المباشر، والمتواصل من الخبراء اليابانيين، والتجهيزات الأحدث في العالم ، والرعاية المكثفة من الإدارة ،والمساندة الفعَّالة والدعم المتواصل من الجهات الحكومية المعنية ، والقطاع الخاص المساهم في المعهد. وشدد أن التميُّز الذي يحظى به الشباب المدرب في المعهد، جعل المعهد مؤهلا لأن يخوض غمار المنافسة الشديدة ويواجه التحدي الصعب الذي لا ُيقدم عليه سوى المعاهد والجامعات التقنية العالمية العريقة لتنظيم مثل هذه المسابقات . عقب ذلك عقد الاجتماع السنوي للجنة التنسيق السعودية اليابانية في المعهد الذي تم خلاله بحث الجوانب التطويرية بجميع نشاطات المعهد وتقييم الدعم الذي يقدم للمعهد من الجانب الياباني كون المعهد مسجل ضمن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية - بحيث يستقطب شباب سعودي ليتم تدريبهم للعمل في مجال تصنيع السيارات في المستقبل القريب في المنطقة الشرقية. ثم بدأت المسابقة بين 250 شاباً سعودياً تحت إشراف الخبراء اليابانيين وقام بتحكيمها نخبة من الخبراء اليابانيين بالتعاون مع رؤساء المدربين ونخبة من مدربي المعهد.