ضبطت شرطة دبي شخصاً أفغانياً، في العقد الثالث من العمر، بتهمة محاولة اغتصاب زائرة بريطانية في منطقة الصفوح خلف أكاديمية الشرطة، قبل نحو أسبوعين، لكن المرأة نجحت في الإفلات من قبضته، وفر المتهم هارباً، وتمكنت شرطة دبي من تحديد هويته والقبض عليه، واعترف بأن ملابس المرأة أثارته، فقرر اغتصابها. ونقلت صحيفة ( الامارات اليوم ) الثلاثاء 31 يناير 2012 عن القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، قوله إن فرق البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات لم تفقد الأمل في العثور على المتهم على الرغم من قلة المعلومات المتوافرة عنه، وعدم قدرة الضحية على تمييز ملامحه بالكامل، فضلاً عن صعوبة تتبعه نظراً لأنها جريمة طريق حدثت بالمصادفة دون تخطيط. وبدأت الواقعة حسب تقارير الشرطة حين تلقت غرفة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات بلاغاً من سائحة بريطانية، تفيد بأنها كان تمارس رياضة الجري في منطقة الصفوح بالقرب من الحديقة التي تقع خلف أكاديمية الشرطة الساعة الثامنة مساءً، وفوجئت بشخص يحمل ملامح آسيوية ويتمتع ببنية قوية ويرتدي ملابس تتميز بها بعض الجاليات الآسيوية يجذبها، ثم كمم فمها بيده لمنعها من الصراخ. وأضافت أن الجاني نزع عنها ملابسها وحاول اغتصابها لكنها كانت تقاوم بشدة فتوسل إليها التزام الهدوء، ما دفعها إلى التحايل عليه من خلال إيهامه بأنها تريد مبادلته الجنس، فخفف من ضغطه عليها وحرر يدها، ما أتاح لها الفرصة لدفعه بسرعة والهروب قبل أن يمسك بها تاركة وراءها حذاءها وبنطالها. وأشارت إلى أنها استغاثت ببعض المارة الذين توقفوا لمساعدتها واتصلوا بالشرطة فيما انتظرت في طريق خدمات بالقرب من الأكاديمية، موضحة أن المنطقة التي تعرضت فيها لمحاولة الاغتصاب كانت خالية تماما من المارة، ما أتاح الفرصة للمتهم لمحاولة الاعتداء عليها.