أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن جميع الأعمال الإصلاحية والتأهيلية للبيئية البحرية والبرية في المملكة ستنتهي في عام 2014م. وقال سموه في تصريح صحفي عقب افتتاح الاجتماع الفني للمجموعة الاستشارية لعمليات الإصلاح والتأهيل البيئي في الدول المتضررة من حرب الخليج،الذي عقد بقصر المؤتمرات في جدة الثلاثاء 24 يناير: إن هذا الاجتماع يعقد كل عام في إحدى الدول المشتركة في برنامج التعويضات من حرب الخليج ، مبيناً أن برنامج المعالجة البيئية سيتابع على مدى 15 عام للتأكد من سلامة هذه المشاريع التي يتم تنفيذها ، مشيراً سموه إلى أن المملكة اكتسبت الخبرة في برنامج التأهيل والإصلاح ، وأن 50% من أعمال البرنامج قد انتهت. ولفت سموه الانتباه إلي أن لدى المملكة خبرات عالية تقوم بتنفيذ البرنامج بجانب الرئاسة العامة الأرصاد وحماية البيئية عدد من الجامعات السعودية والمعاهد البحثية ، بالإضافة إلي بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة ، وقال : إن المملكة حظيت بإشادة مراقبين الأممالمتحدة في تنفيذ المشاريع الإصلاحية والتأهيلية البيئية . وأشار سموه إلي أن خلال الأيام القادمة ستبدأ الأعمال المتبقية من البرنامج الإصلاحي التأهيلي بعد أن وقعت المملكة تسعة عقود جديدة لأجراء الإصلاحات في بعض المناطق المتضررة من حرب الخليج ، فيما بدأت الإعمال الإصلاحية والإجرائية في المناطق البحرية وبعض المناطق الصحراوية المتناثرة والتي تأثرت من حرب الخليج وهي مناطق مجاورة مع دولتي الكويت والعراق ، وتسير في أفضل حال. وبين سموه أن حجم التعويضات قد بلغت حوالي 1.200 مليار دولار ، ومن المتوقع أن ينتهي العمل في المناطق المتضررة التي تقع في المنطقة الشمالية ومناطق حول محافظة حفر الباطن .