• لا أعلم لماذا تذكرت شخصية ناظر مدرسة المشاغبين المسرحية الكوميدية ورئيس نادي الوحدة الحالي الأخ عبدالمعطي كعكي، ربما للتشابه في الأسماء بينه وبين ناظر المدرسة عبدالمعطي (حسن مصطفى)أو بسبب ما يحيط بهذا النادي من حكايات تشابه الصورة الفكاهية لتلك المسرحية الخارجة عن إطار التربية والتعليم. • فالأخ عبدالمعطي كعكي يعلم مَن هو المخ أو صاحب التخطيط والذي قام بدوره الطالب بهجت الأباصيري (عادل أمام)وكيف كان يبث روح المشاغبة والفوضى في زميله صاحب العضلات مرسي الزناتي (سعيد صالح)، في حين يدرك أن مَن يقترب منه الآن يشبه الشاب المؤدب أحمد (أحمد زكي)والذي لا يفارق الأباصيري والزناتي، وإن أظهر العقلانية ويعلم مَن هو الملواني (عبدالله فرغلي)الذي تحول من مدرس إلى مهرج وما هو دوره الآن.
• عموماً نبارك للأخ عبدالمعطي هذا المنصب ونسأل الله له ولبقية مجلس إدارته التوفيق والنجاح، فهو رجل متزن وأنموذج لأبناء المدينة الطاهرة ومحب للرياضة بدليل إقامته أكاديمية لتعليم فنون الكرة من ماله الخاص وباشتراك رمزي لأبناء مكةالمكرمة.
• نعود للنادي العريق ونقول يا عبد المعطي التركة مثقلة فلا عقد اتصالات ولا استثمارات ولا دعم ولا هم يحزنون، ففريق كرة القدم الحالي فرغ من النجوم وفلوسهم طارت في لاعبين أجانب ومواطنين منتهي العطاء.
• وعليك أن تعلم أن لاعبي الفريق الحاليين ممن قمت بصناعتهم قبل ثماني سنوات مع الرئيس السابق حاتم عبدالسلام والمدرب الوطني خالد القروني تغيروا، ليس في البنية الجسمانية، بل حتى في التفكير، فمَن كان يفرح بخمسين ألف ريال منهم لن يرضى الآن إلا بالملايين، والعلم الأول جاءك من حارس المرمى. والموجودون في النادي من اللاعبين للأسف حالياً يفكرون في اللحاق بزملائهم المغادرين للوحدة أمثال ناصر الشمراني وأسامة هوساوي وعيسى المحياني والبركة في متوارثي النادي الذين غادروه شكلاً فقط بينما واقعاً .... لا أتصور ذلك والأيام شواهد بيننا ... يا عبد المعطي.