أجبر أهالي إمبابة الفريق "أحمد شفيق"الرئيس الوزراء الاخير للرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك" والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على مغادرة المؤتمر الشعبي الذي أقامه أنصاره بالمنطقة، بعد اشتباكات بالكراسي بين أنصاره ومعارضيه. يأتي ذلك بعد توزيع المعارضين لشفيق منشورات داخل المؤتمر عن فضائح وأخطاء شفيق خلال فترة توليه رئاسة الوزراء. كما قام معارضو شفيق بتمزيق اللافتات التي وضعها مؤيدوه للترحيب به بالإضافة إلى حدوث مشادات بين شفيق وبين الشباب المعارض له بسبب تهكمه على الثورة والتحرير. وكان شفيق قد طلب من أنصاره الذين احتشدوا داخل السرادق بالسماح لمعارضيه بالدخول وذلك للنقاش معهم وبالفعل دخل بعض الأفراد، حاملين لافتات «إمبابة موجودة من 100 سنة مسألتش فيها ليه». ووجه الشباب لشفيق أسئلة منها: ماذا ستفعل لو طلب منك تحويل مبارك ورجال أمن الدولة والشرطة للمحاكمة، وهل ستفعل مثلما فعل المخلوع، وهل ستعيد للأزهر مكانته». المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رد عليهم، قائلا «حجم أخطاء مبارك ستكشف عنه المحكمة أثناء حكمها، وأنا صوفي ومتربي في بيت ديني»، فيما تواجدت عربات أمن مركزي بجوار السرادق وذلك لتأمين المؤتمر الذي شهد جدلا كبيرا بين أبناء إمبابة. وخرج شفيق من فتحة خلفية بالسرادق المقام له بعدما تجمهر العديد من الأهالي مرددين هتافات «يوم 25 نازلين بالملايين»، فرد عليهم قائلا «موعدنا الصناديق».