وصف ميت رومني الذي رشح نفسه لانتخابات الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي في 2012 في الولاياتالمتحدة، القيادة الإيرانية "بالشريرة"، وأكد أنه سيحاول "قطع رأس نظام طهران" إذا انتخب رئيسا. وفي مقابلة نشرتها صحيفة (وول ستريت جرنال)، الجمعة 23 ديسمبر، قال رومني، الحاكم السابق لولاية ماساتشوسيتس "أعتبر أن القيادة الإيرانية شريرة". وأضاف "أعتبر أن إيران تحاول من جديد بناء إمبراطورية قائمة على الشر، وتعتمد على ثروات الشرق الأوسط". وقال رومني إنه لم يطلع على الملفات السرية للحكومة، لذلك لا يستطيع أن يكشف الآن السياسة التي سيتبعها لوقف الطموحات النووية الإيرانية المفترضة. لكنه أكد أن الأمر "يمكن أن يكون شيئا مثل حصار أو ضربات جراحية، شيئا ما لقطع رأس النظام وفي نهاية المطاف إزالة التهديد العسكري الذي تمثله إيران". وقال رومني إنه مختلف مع رأي الرئيس باراك أوباما الذي قال إن للولايات المتحدة مصالح مشتركة مع كل العالم. وتابع "هناك أشرار، هناك أناس هدفهم إخضاع وقمع الآخرين، إنهم أشرار. أمريكا طيبة". وقد تقدم رومني في ولاية أيوا على خصومه في السابق للفوز بترشيح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل أسبوعين من بدء عملية اختيار منافس أوباما في الاقتراع. وأفاد استطلاع للرأي نشر أن رومني حصل على 25 بالمئة من نوايا التصويت، متقدما بذلك على رون بول (20 بالمئة) والرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش (17 بالمئة). وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد رأى أن رومني هو "أفضل خيار" للحزب الجمهوري. وقال إنه "رجل جيد وأعتقد أنه ناضج وعاقل وليس رجلا يلقي قنابل".