تنتشر الالتهابات العميقة داخل الرئتين عادة فى فصل الشتاء بسبب العدوى، ونتيجة لهذه العدوى واستجابة جهاز المناعة لها تمتلئ الاكياس الهوائية الصغيرة التي يجري فيها امتصاص الاوكسجين الذى يذهب نحو مجرى الدم بالسوائل، مما يؤدي الى عرقلة القدرة على التنفس. وتشير الدراسات الطبية ان تلك الالتهابات لا تسببها نوع واحد او اثنان من العدوى، بل اكثر من 100 نوع من البكتيريا والفيروسات والفطريات . ويصاحب الاصابة بالتهابات الرئة ، بالاضافة الى صعوبة التنفس ، آلام في الصدر التي تزداد سوءاً لدى الاستنشاق، والبلغم والحمى، ونوبات من قشعريرة البرد. ويقدم الاطباء خطوات رئيسية للوقاية من تلك الالتهابات التى يمكن ان تؤدى الى الوفاة اذا اهملت واهمها : * احصل على الحقنة التي تحصنك ضد الإنفلونزا وتوصي الدوائر الاتحادية الاميركية ان يقوم كل شخص بلغ ال 49 عاما وما فوق، بالتحصن بحقنة ضد الانفلونزا، كما ان على البالغين المعرضين لخطر امراض الرئة مثل الربو وامراض الرئة الحادة، اخذ مثل هذه الحقنة ايضا. * توقف عن التدخين فالتلف الذي يحدثه هذا قد يعرقل قدرة الرئة على التخلص من الميكروبات التي تكون عادة غير مؤذية لكنها تبقى محشورة داخلها مسببة ذات الرئة. * أخذ اللقاح المضاد لجرثومة ذات الرئة الفصية و يوصى به لبعض المجموعات مثل الاشخاص الذين هم في سن الخامسة والستين وما فوق، او اولئك الذين يعتبرون بأنهم في خطورة عالية للاصابة بهذه العدوى، والقاطنين في دور العجزة او الذين يشكون من امراض القلب والشرايين وداء السكري وغيرها، او الذين يعانون من بعض المشكلات التنفسية المزمنة. ومع تقدم العمر يبدو ان المناعة التي يوفرها اللقاح تضعف بسرعة لذلك يوصي بعض الاطباء بان يقوم المسنون بالتلقيح كل خمس سنوات.