توج السائق السعودي يزيد الراجحي الملقب ب (الأسد) وملاحه الفرنسي ماثيو بوميل ببطولة رالي سوريا الدولي لعام 2009 المرحلة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط ، بعد أن واصل تصدره في القسم الثاني الذي تألف من 115,52 كيلومتراً من المراحل الموزعة على 6 مراحل خاصة للسرعة، ليحرز انتصاره الدولي الرابع في مسيرته والأول على ساحة بطولة الشرق الأوسط للراليات على متن بيجو 207 إس 2000، بعدما سيطر على المنافسات من البداية حتى النهاية. وبهذا الفوز المستحق يدخل الراجحي تاريخ السجلات الذهبية لبطولة الشرق الأوسط للراليات, كونه أول سائق في تاريخ البطولة الإقليمية يحرز الفوز على متن سيارة مدرجة في خانة سيارات ال سوبر 2000, وليضع بالتالي حداً لهيمنة سيارات المجموعة "ن" على مقدرات البطولة, والتي ابتدأت منذ اللحظة التي تمّ فيها منع مشاركة سيارات ال "دبليو أر سي" في جولات البطولة مطلع العام 2004 . ويأتي فوز الراجحي في سوريا خلال موسمه الثاني الكامل على ساحة البطولة التي عرفت مشاركته الأولى خلال مجريات رالي الأردن الدولي لعام 2007. وكان فريقه الفرنسي " كرونوس"المشرف على تحضير سيارته البيجو قد تفوق على جملة من الأعطال التي اعترضت مسيرته في هذا السباق, ولينتزع الراجحي بالتالي انتصارا تاريخياً في سوريا، هو الرابع له بعد النصرين اللذين سجلهما العام الماضي في رالي الكويت والشرقية الدوليين, إضافة لفوزه مطلع العام الحالي في رالي حائل – تحدي النفوذ العظيم, المخصص لسيارات الدفع الرباعي. وحول استعداده لرالي الشرقية المزمع اقامته بعد 4 شهور قال الراجحي ل (عناوين) : انا مستعد تماما للبطولة وساركز عليها من خلال التدريبات واتمنى ان اظهر بشكل مختلف"، مشيرا إلى مشاكل واجهتهم بسبب أرض الرالي في سوريا .
وقال "تعرضنا لسلسلة لا تنتهي من المشاكل لكننا تمكنا ولله الحمد من التغلب عليها وإحراز المركز الأول، كان من المهم جداً إيجاد إيقاع قيادي معين خصوصاً بعد تصدري لمراحل اليوم الأول, بدلاً من الاعتماد على السرعة علماً أنني حققت أسرع الأوقات في معظم المراحل الخاصة التي أشتمل عليها هذا اليوم". وجاء الفريق القطري المؤلف من السائق مسفر المري ثانيا حيث أنهى الرالي بفارق 3:58 على متن سوبارو ايمبريز. وفي المركز الثالث القطري والملاح السابق المخضرم مبارك الهاجري المركز الثالث.