توج السائق السعودي يزيد الراجحي وملاحه الفرنسي ماثيو بوميل ببطولة رالي سورية الدولي لعام 2009 المرحلة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط، مواصلا صدارته للقسم الثاني (115.52 كيلومتر) من مراحل السرعة الست، ليحرز انتصاره الدولي الرابع في مسيرته والأول على ساحة بطولة الشرق الأوسط للراليات على متن بيجو 207 إس 2000، بعدما سيطر على المنافسات من البداية حتى النهاية. وبهذا الفوز يدخل السعودي (الطائر) تاريخ السجلات الذهبية لبطولة الشرق الأوسط للراليات؛ كونه أول سائق في تاريخ البطولة الإقليمية يحرز الفوز على متن سيارة مدرجة في خانة سيارات ال(سوبر 2000)، ليضع حدا لهيمنة سيارات المجموعة (ن) على مقدرات البطولة، والتي ابتدأت منذ اللحظة التي تمّ فيها منع مشاركة سيارات ال(دبليو أر سي) في جولات البطولة مطلع العام 2004. كما أن فوز الراجحي رغم قصر عمر مشواره مع الراليات جعله أنجح سائق راليات في تاريخ السائقين السعوديين، ليتجاوز بذلك الرقم الذي بقي منذ العام 1996 يحتفظ به عبدالله باخشب بطل الشرق الأوسط السابق للراليات الفائز بثلاثة راليات دولية كان آخرها رالي لبنان عام 1996. من جهته، أبدى البطل السعودي يزيد الراجحي سعادته بالفوز وقال: “إنه شعور رائع الفوز في هذا الحدث الصعب والمنهك خلال محاولتي الثالثة بهذه السيارة الرائعة، وملاحي ماثيو بوميل قام بعمل خارق من خلال قراءته لملاحظات الطريق. واجهتنا سلسلة لا تنتهي من المشاكل، لكننا تمكنا ولله الحمد من التغلب عليها وإحراز المركز الأول. كان من المهم جدا إيجاد إيقاع قيادي معين خصوصا بعد تصدري مراحل اليوم الأول، بدلا من الاعتماد على السرعة، علما بأنني حققت أسرع الأوقات في معظم المراحل الخاصة التي اشتمل عليها هذا اليوم”. الفريق القطري المؤلف من السائق مسفر المري أنهى الرالي في المركز الثاني بفارق 3:58 خلف السعودي (الطائر) الراجحي على متن سوبارو إيمبريز. وحقق القطري والملاح السابق المخضرم مبارك الهاجري المركز الثالث.