بعد النجاح الذي حققته وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر، اتفق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وعدد من كبار علماء الأزهر والمفكرين من مصر والدول العربية، على إعداد وثيقة جديدة تضمن الحقوق والحريات في العالم العربي، مقارنة بمثيلاتها في الغرب. وذكر موقع ( الاهرام الكتروني )ان الوثيقة تشتمل على الضوابط الشرعية، التي تحكم العلاقة بين الثوار والنظم الحاكمة، بحيث لا تخرج الثورات العربية عن الإطار الشرعي، الذي يحكم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبحيث يتم إغلاق الباب أمام الأفكار الغريبة الوافدة التي تحاول إفساد ثورات الربيع العربي. ويعقد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال الشهر المقبل اجتماعات مكثفة مع عدد من علماء الدين من مختلف الدول العربية ومنها اليمن وسوريا ولبنان والبحرين إضافة إلى ليبيا ودول المغرب العربي للخروج بوثيقة حاكمة تؤكد حق الشعوب في الثورة علي الظلم وتحذر في نفس الوقت من استغلال مناخ الحرية في الدول العربية لخروج على القيم والأطر العامة، التي تصنع سياجاً قوياً يحمي تسرب الأفكار الغريبة، التي تخالف قيم وتعاليم الدين الإسلامي.