قاد المهاجم الأمريكي الدولي كلينت ديمبسي فريقه فولهام لانتزاع فوز صعب من ضيفه ليفربول بهدف نظيف مساء الاثنين 5 نوفمبر 2011 في ختام المرحلة ال14 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. كان التعادل السلبي سيد الموقف حتى قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء عندما تمكن ديمبسي من خطف هدف الفوز لفولهام. أكمل ليفربول المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه جاي سبيرينج لتدخله بعنف مع موسى ديمبيلي. بهذا الفوز، رفع فولهام رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث عشر، في حين تجمد رصيد ليفربول عند 18 نقطة في المركز السابع. وبالنسبة لمارتين يول المدير الفني لفريق فولهام ، فهذا هو الفوز الأول على ليفربول خلال 12 مباراة قاد فيها فريقه أمام ليفربول. وكان ليفربول هو الطرف الأفضل في الشوط الأول، وكاد يتقدم بهدف عن طريق جوردان هندرسون الذي سدد كرة قوية مرت من فوق رأس مارك شوارزر حارس فولهام واصدمت بالقائم. وسدد أندي كارول ضربة رأسية استقرت في أحضان شوارزر، ليستمر إخفاق ليفربول في هز الشباك. وفي الجهة المقابلة تصدى بيبي ريينا حارس مرمى ليفربول إلى عدة هجمات عن طريق موسى ديمبلي وديمبسي. وسدد خوسيه إنريكي كرة قوية تصدى لها شوارزر بمهارة ونفذ كريج بيلامي ضربة حرة مباشرة ضلت طريقها للشباك. وسجل المهاجم الأورجوياني هدفا لفريق ليفربول في الدقيقة 66 إثر تمريرة من إنريكي ، ولكن تم إلغاء الهدف بداعي التسلل. وفي الوقت الذي بدا فيه ليفربول قريبا من هز الشباك، تعرض الفريق لصفعة قوية تمثلت في طرد جاي سبيرينج قبل النهاية بربع ساعة بعد تدخله بقوة مع ديمبسي . وغير قرار الطرد من إيقاع المباراة حيث تحكم فولهام في مجريات اللعب وحرمت العارضة ديمبسي من تسجيل هدف محقق. وأبعد شوارزر تسديدة ستيوارت داونينج لتصطدم الكرة بالقائم ويضيع هدف مؤكد لفريق ليفربول. وجاء هدف الفوز لفولهام قبل خمس دقائق على النهاية من خطأ دفاعي لفريق ليفربول قبل أن تصل الكرة إلى ديمبسي الذي تابعها إلى داخل الشباك.