تقام الجمعة 25 نوفمبر ثلاث مباريات ضمن الجولة العاشرة من دوري زين السعودي للمحترفين، فيستضيف الأهلي القادسية، ويلعب الشباب أمام هجر، ويحل التعاون ضيفا على الفيصلي. الشباب × هجر يرفع الشباب شعار عدم التفريط في أي نقطة، حتى لو كان يلاعب فريقا في قاع ترتيب جدول المسابقة، في ظل الصراع المحموم على الصدارة، والذي يتسابق فيه بضراوة الاتفاق والشباب ومن خلفهما الهلال. وكان الشباب قد عاد الجولة الماضية من الأحساء بفوز صعب على الفتح عندما فشلت جميع محاولات لاعبيه الهجومية، حتى تكفل ناصر الشمراني من تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق ضربة جزاء. الشباب في المركز الثاني، حيث يتساوى مع مع الاتفاق في رصيد النقاط ب 23 نقطة ، لكن المتصدر يزيد بفارق الأهداف. ويعتمد البلجيكي برودوم المدير الفني للفريق الشبابي على أسلوب هجومي في مباراة هجر للانطلاق في طريقه الذي رسمه منذ أن تولى المسؤولية لعدم التخلي عن الصدارة. في المقابل تلقى هجر الأسبوع الماضي خسارة من الأهلي بهدفين نظيفين، ويحاول بكل الوسائل تفادي خسارة متتالية قد تكلفة كثيرا على الصعيد المعنوي للفريق، ويحتل هجر المركز العاشر برصيد ثماني نقاط. الأهلي × القادسية نظريا تعد هذه المباراة سهلة للأهلي الذي سيلعب على أرضه وبين جماهيره، إضافة إلى الفوارق الفنية بين الفريقين التي تصب في مصلحة أصحاب الأرض الذين يسعون إلى زيادة الغلة من النقاط لمواصلة الانتصارات التي عاد إليها الفريق بالفوز على هجر في الأحساء، ويسعى الفريق بقوة لاقتحام الصدارة مع الاتفاق والشباب والهلال. ويملك الأهلي 17 نقطة يحتل بها المركز الرابع، ويحاول الفريق الفوز على القادسية لشحن روح لاعبيه المعنوية قبل المواجهة المرتقبة في الجولة المقبلة مع جاره اللدود الاتحاد. في المقابل يعد القادسية لغزا محيرا لكل المتابعين فالفريق تارة يقدم مستويات جيدة ويحرج الكبار، وتارة أخرى يتلقى خسائر بأرقام قياسية من الأهداف، ثم يخسر في الجولة الماضية من الرائد الذي لم يسبق له أن فاز في المسابقة.. القادسية يأتي في المركز الحادي عشر في لائحة الترتيب بسبع نقاط. الفيصلي × التعاون الفيصلي يستدرج التعاون لحصد مزيد من النقاط ففي رصيده حتى الآن ثماني نقاط يحتل بها المركز التاسع فيما يملك التعاون سبع نقاط ويحتل المركز 12، ويحاول الابتعاد عن دائرة الخطر مبكرا.