أسهمت قوات أمن الطرق المشاركة في حج هذا العام 1432ه في تقليل نسبة وقوع الحوادث المرورية بعد مشيئة الله عز وجل عبر نقاط التهدئة التي وزعتها على مختلف الطرق التي يرتادها حجاج بيت الله الحرام وحتى وصولهم للمشاعر المقدسة . وعزا قائد القوات الخاصة لأمن الطرق العميد خالد بن نشاط القحطاني فكرة نقاط التهدئة لكثرة الحوادث على تلك الطرق التي تعود أسبابها في الغالب إمّا لقيادة سائق الحافلة وهو يعاني من التعب والإرهاق وإمّا لقلة الخبرة والممارسة في مجال العمل أو لعدم التحكم السليم في الحافلة في حالة وجود طارئ أو لعدم الالتزام بالأنظمة كالسرعة العالية , مشيراً إلى أن النقاط تهدف لإظهار الوجود الأمني على طول الطريق عبر إيجاد دوريتين بكامل تجهيزاتهما على مسافات مختلفة من طول الطريق يتم تغيير مواقعهما على فترات متفاوتة علاوة على إيجاد تمركز ثابت لبعض النقاط في المواقع التي قد يحتمل وقوع حوادث بها أو سجلت الإحصائيات نسبة مرتفعة من وقوع الحوادث المرورية بها . ولفت العميد القحطاني النظر إلى الجدولة الموسمية التي تم عملها لعدد من الطرق الدولية في مناطق حدودية يسلكها العديد من الحجاج حيث تمت تغطية هذه الطرق بمواقع مؤقتة حتى نهاية موسم الحج ، مفيداً أنه تم إدراج تلك الطرق ضمن خطط التشغيل المستقبلية حيث يتم إعداد دراسات شاملة لعموم الطرق غير المغطاة بدوريات أمن الطرق مشتملة على كافة الإحصائيات / الجنائية، النظامية، المرورية / . وتناول قائد القوات الخاصة لأمن الطرق أبرز مهام وأعمال القوات التي تتولى مساندة الجوازات في نقاط التفتيش للبحث على تصاريح الحج ونظامية الحملات ومنع المخالفين من دخول العاصمة المقدسة إلى جانب مساندة طيران الدفاع المدني في الحوادث الجسيمة التي قد تقع على هذه الطرق لا سمح الله