اقترحت الحكومة القطرية عقد لقاء بين كل من السعودية وإيران، في أعقاب توتر العلاقة بين الدولتين، بعد أنباء عن "مؤامرة،" إيرانية لاغتيال سفير السعودية لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني "في اعتقادي أن أفضل طريقة وأسهل طريقة لحل هذا الموضوع هو جلوس الطرفين لحله، وفقا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية مساء الاحد 3 اكتوبر 2011. وأضاف قائلا إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية دولتين كبيرتين ويجب أن تكون علاقتهما جيدة لصالحنا نحن الدول الصغيرة.. نحن جزء من مجلس التعاون ويهمنا أمن واستقرار السعودية ونتمنى أن لا يكون هذا الموضوع صحيحا." وجاءت تصريحات رئيس الوزراء القطري عقب لقائه علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الذي يزور قطر. وقال الشيخ حمد إن "تم التطرق لهذا الموضوع وانه سمع من وزير الخارجية الإيراني، كما سمع من الطرف الآخر، و"نحن في انتظار الأدلة لهذا الموضوع." وتوترت العلاقات بين الرياض وطهران، بعد أن أعلنت السلطات الأمريكية في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أنها أحبطت "مخططاً إرهابياً داخل الولاياتالمتحدة، يبين تورط إيران فيه." وقال مسؤولون أمريكيون إن الخطة المزعومة تمت بتوجيه من عناصر في الحكومة الإيرانية، وتستهدف اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير.