تفتح الحكومة الفرنسيه اول مدرسة لتخريج بوابين متخصصين لحراسة العمارات في العاصمة باريس يوم 7 نوفمبر المقبل لتأهيل الشباب لمهنة تعاني نقص المتقدمين للعمل بها وتستخدم 50 الف شخص حاليا بدوام كامل مع الاشارة الى ان المهاجرين البرتغاليين وزوجاتهم يكادون يحتكرون العمل بوابين في باريس وضواحيها. تستقبل المدرسة متقدمين من الذين يريدون تغيير مهنتهم والاشتغال بوابين للاستفادة من المسكن الذي يوفر لهم في المبنى ذاته، كذلك تستقبل شبانا وشابات من دون اي خبرات سابقة وتقدم لهم منهاجا دراسيا من 400 ساعة لمدة شهرين يحصلون بعدها على شهادة معترف بها هي الاولى من نوعها في هذه المهنة.
ومن المقرر ان تضم الدفعة الاولى من مدرسة البوابين 20 طالبا تمول دراستهم مؤسسات رسمية، وهم سيتابعون دروسا في الاسعاف والتعامل مع الطوارئ في التأسيسات الصحية والكهربائية وحصصا في التعاطي مع الكمبيوتر وكاميرات المراقبة واجراءات التدخل في الاقسام المختلفة للمبنى الواحد، وبعد انتهاء الدراسة النظرية سيلتحق الطلاب بدورة عملية ميدانية لمدة شهر، على ان تسعى المدرسة لايجاد مواقع عمل لهم في الادارات الحكومية او العمارات السكنية.
وكان تقرير حكومي قد صدر قبل سنتين في فرنسا واوصى بتحسين شروط مهنة البواب باعتباره من العناصر المهمة في الحياة الآمنة للسكان، وتأتي خطوة تأسيس المدرسة بعد تقارير عن تراجع المهنة التي فقدت 10 آلاف شخص من العاملين فيها في العاصمة وضواحيها.