توفي شرطي جزائري متأثراً بجراحه التي أصيب بها، بعدما حاول إنقاذ امرأة أضرمت النار في نفسها احتجاجاً على طردها من مسكنها. ونقل الموقع الإخباري الجزائري الخاص "كل شيء عن الجزائر"، السبت 15 أكتوبر 2011، عن مصدر طبي قوله إن الشرطي البالغ من العمر 54 عاماً، وهو أب لخمسة أطفال توفي متأثراً بجراحه بعدما أصيب بحروق أثناء محاولته إنقاذ المرأة التي توفيت قبله، بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة. وكانت المرأة وهي في العقد الثالث قد لفظت أنفاسها في السابع من أكتوبر الجاري، بعد يوم واحد من إضرام النار في نفسها، احتجاجاً على صدور حكم قضائي يقضي بطردها من المسكن الذي يقع بمدينة وهران غرب الجزائر، والذي كانت اشترته من امرأة مطلقة، ولكن زوج الأخيرة رفض الصفقة ورفع دعوى قضائية ضد مالكة البيت الجديدة، وصدر حكم لصالحه يقضي بطرد الضحية. وعند محاولة هذا الشرطي الذي جاء برفقة عناصر أخرى إنقاذ الضحية مع ابنيه، أصيب بجراح خطيرة مع أحدهما، بينما نجا الطفل الثاني.