أظهرت دراسة استرالية أن نصف من أجريت لهم جراحة في الركبة ممن يمارسون الرياضة لا يمكنهم ممارستها بنفس مستوى الاداء الذي اعتادوه. وقال باحثون في الدورية الامريكية للطب الرياضي (American Journal of Sports Medicine) انه من بين أكثر من 300 رجل وامرأة خضعوا للجراحة توقف الثلث عن ممارسة الرياضة تماما بينما ذكر 68 مازالوا يمارسونها انهم ليسوا بنفس المستوى الذي كانوا عليه. وتحدث بالولايات المتحدة حوالي 150 الف اصابة في الرباط الصليبي بالركبة كل عام. ويساعد الرباط الصليبي الامامي في الحفاظ على توازن المفصل. وكتبت كلير ارديرن من جامعة لا تروب بولاية فكتوريا في أستراليا والتي قادت الدراسة "أقل من 50 بالمئة من العينة التي شملتها الدراسة عادوا لممارسة الرياضة بالمستوى الذي كانوا عليه قبل الاصابة أو عادوا الى المشاركة في رياضات تعتمد على المنافسة خلال فترة من عامين الى سبعة اعوام بعد اجراء جراحة الرباط الصليبي الامامي." وتتبعت ارديرن وزملاؤها حالة أكثر من 300 رجل وامرأة لفترة تتراوح بين عامين وسبعة اعوام. وكان المشاركون يمارسون كرة القدم الاسترالية أو كرة السلة أو النتبول أو كرة القدم قبل خضوعهم للجراحة. وقال الباحثون انه بعد 39 شهرا من اجراء الجراحة ظل يمارس الرياضة 208 اشخاص من بين 314 شخصا. ومن بين من ظلوا يمارسون الرياضة قال 68 انهم يؤدونها بمستوى اقل مما كانوا عليه من قبل وقال 140 انهم يمارسونها تقريبا بنفس المستوى السابق. ولم يمارس الباقون وعددهم 106 الرياضة او لم يكملوا الدراسة. وقالت ارديرن لنشرة رويترز لاخبار الصحة في رسالة عبر البريد الالكتروني "رغم أن الكل تقريبا عادوا لممارسة شكل من أشكال الرياضة الا انهم لا يمارسونها على نحو مستمر لسنوات عديدة بعد الجراحة." وأشارت أيضا الى أنه قد تكون هناك أسباب أخرى لتوقف الناس عن ممارسة الرياضة مثل الخوف من التعرض لاصابة جديدة أو ضعف الثقة في الاداء.