بلغت نسبة الحوادث المرورية التي تعود أسبابها لقائد المركبة خلال الفترة من 1/1/1432ه إلى 30/6/1432ه 54% إما لعدم الانتباه أو النوم أو السرعة الزائدة أو التجاوز الخاطئ أو عكس اتجاه السير ، فيما بلغت نسبة الحوادث خلال نفس الفترة لأسباب تعود للمركبة 15% كخلل فني أو انفجار الإطار ، ونسبة الحوادث التي تعود أسبابها للطريق 3% إما للتعرجات أو وجود حيوانات سائبة أو حفريات ، وكانت نسبة الحوادث بأسباب الطقس كضباب أو غبار أو أمطار 3% أيضاً فيما تعود نسبة 25% من الحوادث المرورية لأسباب أخرى. جاء ذلك في ورقة عمل قدمها المقدم عبدالحميد بن عبدالعزيز العبداللطيف من القوات الخاصة لأمن الطرق تحت عنوان " أثر جودة المركبة على الطرق السريعة " خلال ندوة " المركبة بين الواقع والمأمول وتأثير الفحص الفني الدوري للسيارات " التي نظمتها الإدارة العامة للفحص الفني الدوري للسيارات بإشراف الإدارة العامة للمرور . وأوصت قيادة القوات الخاصة بأمن الطرق بأهمية الفحص الفني الدوري للسيارات حيث تم عرض عدة صورة لبعض المخالفات الخطيرة من مركبات وشاحنات رصدتها دوريات أمن الطرق . وفي ورقة قدمها مدير إدارة السلامة بالإدارة العامة للمرور العقيد الدكتور علي بن ضبيان الرشيدي تحت عنوان " واقع السلامة المرورية للمركبات والمؤشرات المستقبلية " كشف أن عدد الحوادث المرورية بلغ ستون حادثاً في الساعة الواحدة خلال العام الماضي 1431ه نتج عنها أكثر من أربع إصابات وحالة وفاة في كل ساعة ، وكانت نسبة الحوادث المرورية بسبب انفجار الإطارات في العام نفسه 13% تقريباً . وأوضح العقيد الرشيدي أن نسبة إصابات الرأس التي نتجت عنها وفيات بلغت 29,4% فيما بلغت إصابات الصدر 13,4% وإصابات الحبل الشوكي نسبة 3,2% ، مشيراً إلى أن نسبة الوفيات للذكور بلغت 80% وللإناث 20% وكانت نسبة الوفاة خارج المستشفى 67,4% تقريباً . وقال العقيد الرشيدي إن من فوائد وأهدف الفحص الفني الدوري للسيارات المحققة انخفاض معدلات الحوادث المرورية والحد من درجة خطورتها وتحديد الخلل الموجود بالفعل في المركبة ، وكذلك تحديد الأعطال الوشيكة الحدوث ، والحد من مستويات التلوث البيئي الناجمة عن انبعاث عوادم المركبات وإطالة عمر المركبة وبالتالي التقليل من استيرادها مما يوفر بدوره آلاف الملايين للاقتصاد الوطني وزيادة الوعي لدى قائد المركبة والاهتمام بالصيانة والإصلاح بشكل دوري .