دعا مرشح لانتخابات المجلس البلدي إلى توسيع دائرة العمل التطوعي وعقد شراكة بين مؤسسات المجتمع المدني وأمانات وبلديات المناطق والمحافظات. وقال أحمد بن حمد البوعلي المرشح عن الدائرة الأولى (15) بمحافظة الأحساء بأن عدد المؤسسات الخيرية في الولاياتالمتحدةالأمريكية يتجاوز المليون جمعية، وفي بريطانيا قرابة نصف مليون جمعية، بينما لا يتجاوز عدد الجمعيات الخيرية في الدول العربية 20 ألف جمعية. وطالب البوعلي من مقره الانتخابي بجوار جامع سعد بن جلوي بحي البندرية بالأحساء، طالب بمنح الأمانات الجمعيات الخيرية أراضي للاستثمار وتنمية مواردها، مؤكداً أن ذلك سيعود بالنفع على الطرفين، فضلاً عن استفادة المجتمع. وأعرب عن أمله في المساهمة عبر المجلس البلدي في مراقبة أعمال الأمانة والعمل معها لتطوير كفاءة العمل "أمانة الأحساء بذلت جهود موفقة في تطوير الكثير من الوسائل والأساليب والمشاريع، ومازالت الحاجة ماسة لكثير من البرامج والمشاريع، ولذا سأسعى جاهداً مع زملائي لتطوير الهياكل الإدارية والتنظيمية لإجراءات الأمانة وفق تقنيات حديثة، والعناية بشكاوى المواطنين والعمل على تحقيق ما أمكن منها وفق مسارها الصحيح، وكذلك تطوير عملية نظافة الأحياء وإيجاد آلية متطورة للتخلص من نفايات المنازل ومن التلوث البيئي، والإسهام في رفع ميزانية تتناسب وحاجة الأحساء ومستقبلها الواعد، وأخيراً العمل على تعديل ما أمكن الرسوم والغرامات التي يتضرر منها المواطن". وتبنى البوعلي في حملته الانتخابي تقديم برامج نوعية تدريبية للشباب والفتيات لإكسابهم حرفة أو مهارة تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع، وتفعيل السوق الإلكترونية لمنتجات الأحساء وخاصة التمور، والبدء في تنفيذ مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري، علاوة على نشر ثقافة الرقابة الذاتية لدى المواطنين، كما طرح مشروع (أحساء بلا تدخين). الجدير بالذكر أن البوعلي أسهم في تأسيس وإدارة أكثر من عشرين هيئة ولجنة ومؤسسة خيرية واجتماعية وعلمية في الأحساء وخارجها، من أبرزها: إدارة وتأسيس مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالأحساء، تأسيس مكتب مؤسسة مكة الخيرية بالأحساء. وهو أمين مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة بالمحافظة، ورئيس المجلس الإشرافي لجمعية نقاء لمكافحة التخين بالأحساء.