ذكرت صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية الخميس 22 سبتمبر 2011 أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي سيتمكن من استغلال ثروة هبطت عليه بشكل مفاجئ قيمتها 23 مليار دولار تتمثل في أصول لم ينفقها نظام العقيد معمر القذافي. ونقلت الصحيفة عن مسئولين في طرابلس القول إن الأصول التي لم تنفق عثر عليها في خزائن الحكومة الليبية هذا الشهر . وقال مسئول بريطاني للصحيفة :"إنها أصول داخلية عثر عليها في ميزانية البنك المركزي الليبي وهو ما سيجعل المجلس الانتقالي ينعم بثروة مفاجئة حتى يدخل العام المقبل. وسيرفع ذلك الضغط من على المجلس الانتقالي إلى أن يتمكن من الحصول على الأصول المجمدة لنظام القذافي خارج البلاد. وأضاف المسئول أن الأمر بالنسبة للمجلس الانتقالي "كما لو أنه عثر على مليارات الدولارات أسفل الوسادة ". وستعمل هذه الأصول المكتشفة على مضاعفة الأصول الداخلية التي كانت تقدر حتى الان بنحو 25 مليار دولار. أما الأصول الخارجية التي تقدر بنحو 160 مليار دولار ، فأغلبها ما زال مجمدا في إطار العقوبات المفروضة على نظام القذافي.