صرح أحد ضباط جهاز أمن الدولة المصري المنحل بأن اغتيال الفنانة الراحلة سعاد حسني، تم بمعرفة رئيس مجلس الشورى المنحل صفوت الشريف، الذي كان يعمل ضابطا في المخابرات، مؤكدا انه يملك وثائق تثبت صحة كلامه. وقال المقدم محمود عبدالنبي، عبر برنامج "يا مصر قومي" الذي يبث على قناة "التحرير" ويقدمه الإعلامي محمود سعد ان احد الضباط الذي نفذ العملية يدعى رأفت بدران، وتورطت في هذه العملية نادية يسري صديقة الفنانة الراحلة في قتلها، لكونها مصدر المعلومات بالنسبة لأمن الدولة في لندن فيما يخص هذه العملية، مقابل تسلمها مبلغ 5 آلاف دولار من منفذ العملية عند وصوله الى لندن. وأضاف محمود عبدالنبي ان إحدى الوثائق السرية أكدت له ان أمن الدولة قام بتصفية سعاد حسني جسديا "من خلال إلقائها من شرفة منزلها بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد إفقادها الوعي، ليسهل دفعها من الشرفة، بحيث يكون الرأس للأسف والقدم للأعلى، حتى يتلقى الرأس صدمة الارتطام بالأرض، بالإضافة الى طول مسافة السقوط، ما سيؤدي الى انفجار بالرأس حتى تصبح الوفاة مؤكده". وقال المقدم ان دوافع عملية التصفية ليست معرفوه لعملية الاغتيال، ولكن ظهرت مقولات كثيرة انها كانت ضمن النساء التي جندها صفوت للعمل لصالحه هو والرئيس السابق للمخابرات صلاح نصر خاصة بعد ان اعلنت انها ستقوم بنشر مذكراتها