اعلن الزعيم الليبي الهارب معمر القذافي مساء الخميس 1 سبتمبر 2011 بانه لن يستسلم وتوعد بمعركة طويلة سوف تشعل النار في كل انحاء ليبيا. وقال القذافي في رابع تسجيل صوتي له بثته قناة ( الجزيرة )، منذ فراره من العاصمة الليبية طرابلس :" فلتكن معركة طويلة ولتشتعل ليبيا, لن نسلم انفسنا مرة اخرى ولسنا نساء وسنواصل القتال." ودعا الشباب والقبائل والأحرار في ليبيا إلى حماية طرابلس وطرد من وصفهم ب " الخونة" و"العملاء". واضاف ً أن "قبائل سرت وبني وليد مسلحة ولا يمكن إخضاعها" متابعا ان الشعب الليبي ليس بحاجة لمن يحكمه لأنه ليس قطيع أغنام . وقال إن قوات حلف شمال الأطلسي " الناتو" تنهار ، متهما القوى الغربية بالسعي إلى السيطرة على النفط الليبي . وفى تسجيل صوتى هو الثانى له اليوم "الخميس" والخامس له منذ ما تردد عن فراره من العاصمة الليبية طرابلس, أكد العقيد معمر القذافى أن مسقط رأسه مدينة سرت هى العاصمة الحالية لليبيا. وشدد القذافى مجددا - فى التسجيل الذى أذاعته قناة "الرأى" التليفزيونية الفضائية التى تتخذ من العاصمة السورية دمشق مقرا لها - على أن ليبيا لن تخضع للاحتلال ولن تسقط أمام الحرب التى شنها من وصفهم بالإمبرياليين عليها. من جهة اخرى عثر الثوار الليبيون على مستندات ووثائق في "باب العزيزية" - مقر إقامة العقيد الليبي معمر القذافي- كشفت أن هناء إبنة القذافي بالتبني والتى قال إنها قتلت فى غارة على منزله عام 1986 كانت تعمل طبيبة في مستشفى غرب طرابلس, وتقلدت مسؤوليات رسمية حتى يوم الجمعة الماضى. وأكد مدير المستشفى الذي كانت تعمل فيه في تصريح لقناة (العربية) الاخبارية مساء الخميس 1 سبتمبرأن هناء كانت موجودة بالمستشفى حتى يوم الجمعة الماضي, وأنه متأكد من أنها مع والدها حياَ, وربما تكون فرت مع زوجة القذافي وإبنته عائشة وأولادها خارج ليبيا. من جانبها, كشفت الطبيبة نسرين تيليسي, التي كانت تعمل في المستشفى نفسه أن هناء كانت تتمتع بوضع خاص, وأن الإدارة بأكملها كانت تحت تصرفها.