تسارعت وتيرة الاتصالات الدبلوماسية الفلسطينية لحشد الدعم لطلب عضوية كاملة من الأممالمتحدة الشهر المقبل في وقت أكد فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء أن هذه الخطوة تأتي نتيجة مواقف إسرائيل. وذكرت مصادر رسمية مساء الأربعاء 31 اغسطس 2011 أن عباس أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس الوزراء اليوناني جورجيو باباندريو والرئيس التركي عبد الله جول بحث فيهما دعم طلب العضوية من المنظمة الدولية والتحرك الفلسطيني المقبل. في غضون ذلك ، قال عباس خلال اجتماعه مع رجل الدين اليهودي الحاخام مناحيم فرومان في رام الله إن قرار التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية جاء بعد رفض إسرائيل الالتزام بكل الاتفاقيات والقوانين الدولية. وأكد عباس ، في تصريحات بثتها وكالة أنباء /وفا/ الرسمية ، تمسك القيادة الفلسطينية بمسار السلام مع إسرائيل ، مشيرا إلى أن الخطوة الفلسطينية بالتوجه إلى الأممالمتحدة ليست بديلا عن المفاوضات"إنما هي فرصة للخروج من مأزق العملية السلمية". ونقلت الوكالة عن الحاخام فرومان ، الذي تربطه علاقات مع قادة منظمة التحرير الفلسطينية ، تمنياته وعدد كبير من رجال الدين اليهودي في إسرائيل "بنجاح المساعي الفلسطينية للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل". ويعتزم الفلسطينيون طلب عضوية كاملة لدولتهم على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 رغم رفض الولاياتالمتحدة وإسرائيل لذلك.