أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تمسك الفلسطينيين بمسار السلام مع (إسرائيل)، مشدداً على أن التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية جاء بعد الرفض الإسرائيلي الالتزام بكل الاتفاقيات والقوانين الدولية. وقال عباس خلال لقائه رجل الدين اليهودي الحاخام مناحيم فرومان، في مقر الرئاسة برام الله، أول من أمس إن "الخطوة الفلسطينية ليست بديلا عن المفاوضات، وإنما هي فرصة للخروج من المأزق الذي تعاني منه العملية السلمية، بسبب إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة الاستيطان في الأرض الفلسطينية ورفضها القبول بمبدأ حل الدولتين". بدوره، تمنى فرومان أن يعم السلام والمحبة بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" ان فرومان نقل الى عباس تمنياته وتمنيات عدد كبير من رجال الدين اليهود في (إسرائيل) بنجاح المساعي الفلسطينية للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من الأممالمتحدة هذا الشهر. وقال الحاخام فرومان إن إقامة دولة فلسطينية هو في مصلحة السلام ولمصلحة (إسرائيل)، وستعمل على تحقيق السلام العادل والدائم والاستقرار للمنطقة والعالم. وعرض الحاخام تفعيل لجان منع التحريض المتبادل، مقترحا تشكيل لجنة من رجال الدين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لمنع التحريض المتبادل.