يتنافس 84 مرشحاً، بينهم 9 مرشحات، على 18 مقعداً بمجلس النواب البحريني يوم الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول المقبل، بعد إغلاق باب الترشيح الأربعاء، ونجحت اللجنة التنظيمية للانتخابات في المرحلة الأولى بتحقيق ترشيح لجميع الدوائر رغم مقاطعة المعارضة بقيادة جمعية الوفاق. وأعلن المدير التنفيذي للانتخابات التكميلية، عبدا لله البوعينين، أن عدد المتقدمين للترشح على المقاعد الثمانية عشر الخالية بمجلس النواب قد بلغ 84 مرشحاً، من بينهم 9 مرشحات، وذلك بعد انتهاء موعد التقدم للترشح، وتقدم المرشحون جميعهم تحت صفة "مستقل." ومن بين المرشحات لمجلس النواب، الدكتورة سمية الجودر، والتي تعرف بأنها "الأم تيريزا البحرينية"، وذلك لما قامت بها من دعم لمعاناة المصابين بمرض الآيدز في بلادها. وهناك أيضاً، سوسن تقوي، مديرة العلاقات العامة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة، التي قالت إنه من الأهمية توفر الحاجة إلى دماء جديدة وإلى التغيير. وشملت قائمة المرشحين أطباء ومهندسون ورجال أعمال، ومن بينهم تقي عبدالرسول الزيرة، رجل الأعمال البارز ويوسف عبدالرحمن جناحي. بالمقابل، تسعى المعارضة إلى "تصفير صناديق الاقتراع" و مطالبة الناخبين عدم الإدلاء بأصواتهم. وتبلغ الكتلة الانتخابية في البحرين حوالي 316 إلف شخص، في حين تبلغ الدوائر الانتخابية الثمانية عشرة، 187 إلف شخص، سبق أن فازت جمعية الوفاق الإسلامية بها جميعها. ويتوقع أن تسفر الانتخابات المقبلة عن تغيير التركيبة الحالية لمجلس النواب. من جانب آخر، تواصل السلطات الأمنية في البحرين بالتنسيق مع لجنة تقصي الحقائق الدولية بالإفراج عن عدد من المعتقلين وبعض المسجونين الذين انتهت مدة احتجازهم بينهم مريم محمد التي سجنت لمدة ثلاثة اشهر بتهمة التجمهر بدوار اللؤلؤة. كما التقى رئيس لجنة تقصي الحقائق الدكتور محمود بسيوني بالسجن بالمتهمين بقلب نظام الحكم الأربعة عشر، ومن بينهم أمين عام وعد إبراهيم شريف وأمين عام حق حسن مشيمع وأمين عام الوفاء عبد الوهاب حسين، وكذلك التقى بقيادات حقوقية وسياسية ودينية مثل محمد المقداد.