كشف الفنان الكويتي القدير سعد الفرج -بطل المسلسل الاجتماعي "بو كريم برقبته سبع حريم"- أن العمل يحمل مفاجأة كبيرة في حلقاته المتبقية. وعلل النجاح الجماهيري الكبير للمسلسل وتصدره المركز الأول في استفتاء الجمهور على mbc.net إلى روح الأسرة بين بوكريم وبناته، والمحيطين بهم، وليس لكونه بطل المسلسل، مشيرا إلى أنه يترقب عرض فيلمه السينمائي الجديد "تورا بورا" في دور السينما الكويتية أول أيام عيد الفطر. وقال الفرج في تصريحاتٍ خاصة لmbc.net بأنه يسعد لردود الفعل الإيجابية للمسلسل، التي تزداد يوما بعد يوما مع العد التنازلي للنهاية، مؤكدا أن العمل ما زال يحمل مفاجأة في حلقاته المتبقية. مشيرا إلى أن المشاهد العربي يمكنه أن يتوقع نجاح العمل من عدمه من خلال تعبيرات وملامح أبطاله، وهذا ما حدث على أرض الواقع مع كل العاملين في المسلسل من ممثلين وممثلات. ويعرض مسلسل "بو كريم برقبته سبع حريم" يوميا في الساعة 21،30 بتوقيت السعودية 18،30 بتوقيت غرينتش. وقال: مخطئ تماما من يعتقد أن نجاح المسلسل ارتكز على اسمي كبطل، والحقيقة أننا شكلنا عصابة جماعية نسجت خيوط النجاح، فنحن نكمل بعضنا. وأضاف "سعد الفرج" أن المسلسل توافر له كافة مقومات العمل الناجح من "نص وممثل ومخرج"، ويتقدم على ذلك الحميمية وروح الأسرة الحقيقية التي خلقتها بحرفية مؤلفة النص هبة مشاري حمادة، وترجمها أداء الممثلين، ونفذها بصريا المخرج منير الزعبي بالتركيز على الوجع الإنساني الذي تعكسه تعبيرات الوجوه. وألمح إلى أن الدراما العربية تفتقر إلى الأفكار الجديدة، وأن جميعها متشابهة في الإطار العام، لكن الجديد هو ذكاء المؤلف في إحكام قبضته على حبكته الدرامية والتجديد في أداء الممثلين والرؤية الإخراجية المتطورة. واعترف أنه امتدح أداء الممثلة شجون -التي جسدت دور"جوهرة"- وقال بأنها ممثلة بارعة كان أداءها ملفتا للغاية لأنها شخصية مركبة. من جهة ثانية أوضح "الفرج" أنه ينتظر بفارغ الصبر عرض فيلمه السينمائي الجديد "تورا بورا" للمخرج الكويتي العالمي وليد العوضي في دور السينما الكويتية ابتداء من أول أيام عيد الفطر. مؤكدا أن تصوير الفيلم استغرق ثلاث سنوات واجه فيها فريق العمل الكثير من المعوقات والمشاق؛ كونه يتناول قصة أب يذهب إلى جبال تورا بورا التي تسكنها أكبر الجماعات الإسلامية المتطرفة بحثا عن ابنه الذي غُرر به باسم الدين والإسلام. واعترف الفرج أنه تأثر في أدائه في "بوكريم" وتعابير وجهه بشخصية الأب في الفيلم والتي عاشت معه ثلاث سنوات من التصوير، وأن الشخصيتين تتشابهان في الوجع نفسه والألم مع اختلاف الزمان والمكان والحدث. وأشار إلى أن الفيلم لفت الانتباه خلال عرضه في مسابقة مهرجان كان السينمائي العام الماضي، وتصدر بوستر الفيلم غلاف المجلة الرسمية التي يصدرها المهرجان ويقرأها أكثر من 800 مليون قارئ.