حتى نتغير لا بد من البحث عن الأسباب التي تجعل منسوبي التعليم في المدارس الأهلية والخاصة لا يلتزمون بالتعليمات التي تصدر من الوزارة، فالمعلمون والمعلمات وبعلم المديرين والمديرات ما زالوا يطلبون من الطلبة والطالبات دفع رسوم لنشاطات لا صفية وشراء الكثير من المستلزمات للمواد الفنية والرياضية والمشاركات في الحفلات والرحلات، وهناك عدد كبير من الطلبة والطالبات ظروفهم المالية لا تسمح لهم بتوفير تلك المطالب، ولكن هذه المدارس تضرب عُرض الحائط بالتعاميم الوزارية وبالظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء..أتمنى من وزير التربية والتعليم أن يقضي على هذه الظاهرة بشكل عاجل وجذري ليدعو له الفقراء ومتوسطو الحال بدلا من الدعاء على مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات أو على الوزير نفسه. (إبراهيم الأفندي)